السيد مرتضى السندي: طوفان الأقصى حطم كل مشاريع التطبيع ووحد الأحرار في العالم

شارك القيادي في تيار الوفاء الإسلامي، السيد مرتضى السندي في مؤتمر طوفان الاقصى وصحوة الضمير الانساني الدولي”، الذي عقد أمس الأحد (14 يناير/كانون الثاني 2024) في متحف الشهداء بالعاصمة الإيرانية طهران، بمشاركة 100 شخصية وعالم إسلامي من مختلف الدول.

وأكد السندي أن النظام البحريني انفصل عن شعبه من خلال اختياره للتطبيع مع الكيان الصهيوني ومن خلال انضمامه لتحالف العدوان على الشعب اليمني.

وفي خطابه خلال المؤتمر، قال السندي حينما نشاهد مشاهد الجثث المتناثرة في غزة ورائحة الدماء والدمار المنتشر في كل قطاع غزة، ونشاهد الاطفال والنساء يخرجون من اهل الركام ويصرخون بأننا مع المقاومة، ولن نترك المقاومة، ولن نتخلى عن المقاومة، يتبادر إلى ذهننا مقولة علي بن ابي طالب الحياة في موتكم قاهرين والموت في حياتكم مقهورين.

وأكد السندي بأن طوفان الأقصى شكل انعطافة مهمة في تاريخ حركة الشعوب التي تمردت على الحكومات التي تقيد حركتها. ولفت إلى أن طوفان الأقصى أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وحطم كل مشاريع التطبيع ووحد الأحرار في العالم.

وفي السياق، أكد الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي في بداية كلمته خلال المؤتمر أن “قضية فلسطين تحولت إلى أهم المواضيع البشرية اليوم وباتت على رأس أولويات ضمائر الشعوب والحكومات”، مؤكداً أنه “لطالما كان دعم المقاومة الفلسطينية أولوية لنا، ويجب أن يدعم الجميع من يدافع عن أرضه ودينه وشعبه”.

وفي خطابه خلال المؤتمر، قال السيد رئيسي إن “سياسة التسوية مع “إسرائيل” لم تحقق أي نتيجة لأن الطرف المقابل غير ملتزم بالعهود”، مؤكداً أن “المنتصر اليوم في الساحة هو الشعب الفلسطيني والمهزومون هم الكيان الصهيوني وحلفاؤه، وأن “المقاومة هي الطريقة الوحيدة لمواجهة أنظمة التسلط والهيمنة”.

ولفت لأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الشيخ حميد شهرياري، إلى أنّ “هذا المؤتمر يهدف إلى دراسة التطورات الراهنة في المنطقة والعالم والجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام الصهيوني الغاصب وحلفاؤه والتي أدت إلى استشهاد آلاف المدنيين”.

وأشاد الشيخ شهرياري “بمثابرة وجهاد شعب غزة المظلوم والقوي من أجل هذه العملية المشروعة التي تصنع التاريخ، والتي تعد رمزا لكسر الكراهية الخفية للشعب الفلسطيني، والرد على 70 عاما من الجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني والقوات المسلحة”.

وأكّد الشيخ شهرياري أنّ “قضية فلسطين والقدس الشريف هي قضية توحيد العالم الإسلامي، واليوم أصبحت غزة رمزا للصراع بين الحق والباطل وجبهة اليمين لجبهة الاستكبار العالمي والصهيونية الدولية في مواجهة الأمة الإسلامية، وقد أصبحت هذه القضية نقطة تحول في العلاقات العالمية والحضارة في العالم المعاصر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى