حِكَم كتبها الأستاذ عبدالوهاب حسين من داخل سجنه بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة عشر لاعتقاله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحكمة الأولى:

إذا نزل البلاء على العباد وفرّوا إلى الله تعالى ورجوا رحمته وصبروا وتحملوا مسؤولياتهم وعملوا بالتكاليف الشرعية؛ ينكشف عنهم البلاء بما أودعه الله في باطنه من الخيرات والبركات والفيوضات والأفضال.

أما إذا جزعوا ونسوا الله عز وجل ونظروا إلى حولهم وقوتهم، ولم يتحملوا المسؤوليات، ولم يعملوا بالتكاليف الشرعية؛ ينكشف عنهم البلاء بما يسوؤهم وبما يكرهونه وبما لا يرضونه.

الحكمة الثانية:

إذا أعان الأخ عدو أخيه على أخيه بأيِّ نحو ليتمكن منه وليؤذيه كان المعين شيطانًا خبيثًا ومجرمًا وظالمًا لنفسه، وعدوًا إلى أخيه، ويكون مصيره مع وَليّه الشيطان حتمًا، ومن أبَ إلى عقله ورشده وضميره وتاب إلى ربه قبل حلول الأجل، وقبل فوات الأوان؛ فإن الله غفور رحيم ويحب التائبين، وحضْن أهله وأخوانه مبسوط له.


صادر عن:

  • فضيلة الأستاذ عبدالوهاب حسين
  • الناطق الرسمي باسم تيار الوفاء الإسلامي
  • السبت 5 رمضان 1445 هـ
  • الموافق 16 مارس/آذار 2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى