مريم الخواجة: النظام الخليفي يحاول أن يقتل والدي.. لا أريد أن يُعاد والدي لعائلتنا في نعش

قالت مريم الخواجة ابنة الأستاذ عبدالهادي الخواجة، القيادي في تيار الوفاء الإسلامي بأن النظام الخليفي يحاول أن يقتل والدها، وذلك بعد نقل الخواجة إلى مستشفى الطوارئ بسبب مشكلة قلبية حرجة.

وبعد تلقيها لمكالمة والدها، قالت مريم ” كيف يمكن أن أتلقى هذا سوى بأن النظام البحريني يحاول أن يقتل والدي؟ حينما كان يحاول أن يخبرني ما حصل معه، قطعوا المكالمة مرتين”.

وأضافت “جلستُ بعدها لفترة طويلة أحدّق في هاتفي على أمل أن يتصل مرة أخرى. أنا دائماً في حالةٍ من القلق في انتظار تلك المكالمة التي ستقول لي أن شيئاً ما حدث لأبي في سجنهم المعروف بسمعته السيئة”.

وبينت مريم بأن الخبر الأخير زاد من قلقها أضعافًا مضاعفة، وحذرت “والدي يموت في سجونهم، والمجتمع الدولي -لا سيما الاتحاد الأوروبي والدنمارك- خذلوه مراراً وتكراراً لأجل مصالحهم التي تتسم بقصر النظر”.

وختمت مريم بالدعوة لحلفاء البحرين بالتحرك قبل فوات الأوان قائلة “لا أريد أن يُعاد والدي لعائلتنا في نعش”.

ونُقل الأستاذ عبدالهادي الخواجة في سيارة إسعاف إلى غرفة الطوارئ مساء 28 فبراير بسبب مشكلة قلبية طارئة، ما يعرضه لخطر الإصابة بكلّ من السكتة والجلطة القلبية. بحسب ما اخبر عائلة في مكالمة هاتفية.

وأكدت عائلة الخواجة بأنه نُقل بسيارة إسعاف من سجن جو، حيث يقضي الخواجة عقوبة السجن مدى الحياة بعد اعتقاله تعسفياً في عام 2011 وتعذيبه، إلى غرفة الطوارئ في مستشفى قوة دفاع البحرين.

وبينت العائلة بأنه على الرغم من توصية طبيب الطوارئ، حُرم الأستاذ عبدالهادي الخواجة من تأمين موعدٍ مع طبيب القلب، ما يعرض حياته للخطر.

وفي المكالمة التي تلقتها ابنته مريم من السجن، قال الخواجة أنه عانى من تسارع في ضربات القلب وثقل في التنفس في الليلة السابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى