الشهداء روح الأمة.. شعار عيد الشهداء لسنة 2022 م – 1444 هـ

الشهداء هم روح الأمة الحية بهم تشعر الأمة وتحس، وبهم تنمو وتتحرك، وبهم تنتصر في جميع قضاياها العادلة المشروعة، وبشهادتهم يبعثون في الأمة المزيد من الحياة والإحساس والحركة والإصرار على مواجهة التحديات وتحقيق النصر في جميع القضايا العادلة المشروعة على كافة الأصعدة والميادين.

وحيثما وجد شهيد فهذا يعني وجود قتلة مجرمون ظلمة لا يعرفون الله تعالى ولا يعرفون القيم الإنسانية النبيلة، وحيثما وجد شهيد فهذا يعني وجود قضية جوهرية عادلة تستحق التضحية والشهادة في سبيل نجاحها وانتصارها.

ووجود الشهداء يعني وجود أمة حيّة تشعر بقضاياها الكبيرة وبكرامتها وبإنسانيتها. وتؤمن بقيم ومبادئ السماء وأحكامها العادلة، وتنمو وتتحرك لتنتصر في جميع قضاياها العادلة المشروعة على أرض الواقع وليس في الوهم والخيال.

والاحتفاء بالشهداء وإحياء ذكراهم وتكريمهم يدل على حياة الأمة وعزتها وكرامتها وأنها مسكونة بروح الشهادة، وأن فيها مشاريع شهادة أو شهداء أحياء، يعشقون الشهادة وينتظرون الفوز بالشهادة في سبيل الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى