بيان قوى المعارضة حول زيارة الرئيس الصهيوني

تعبّرُ القوى البحرينية المعارضة عن رفْضها واستنكارها الشّديد للزّيارة المشؤومة التي ينوي رئيسُ كيان الاحتلال القيامَ بها إلى البحرين بدءً من هذا اليوم الرابع من شهر ديسمبر/ كانون الاول الجاري ٢٠٢٢.

واعتبرت القوى البحرينية هذه الزيارة المشؤومة استفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين والمسيحيين وكل احرار العالم وتعكس حجم العزلة والانفصال الذي يعيشه النظام.

وتؤكد القوى على ان كل شعب البحرين مجمعٌ على رفض هذه الزيارة معتبرين ما يجري مغامرة واختطاف لتاريخ هذا البلد العريق والمرتبط بقضية القدس وفلسطين ارتباطاً لا ينفك نصرةً لقضيته العادلة ضد الارهاب الصهيوني.

وتؤكد القوى المعارضة بالإجماع على أن وجود رئيس الكيان الصهيوني في البحرين يشكل تهديداً لأمن المنطقة واستقرارها ويزيد من استفزاز شعوبها وينذر بخلق الفوضى وعدم الاستقرار على كل المستويات.

وبناء على ما سبق؛ تشدّد القوى الوطنيّة المعارضة في البحرين على تسجيل النّقاط التّالية:

1- نحذّر الكيان الصّهيوني والنّظام المستبد المُطبِّع من مغبّة المضي في هذه الزيّارة المُنْكَرَة، ونؤكّد أنّ تاريخ أهل البحرين المناضل وحاضرهم العزيز الشّريف لا ولن يقبل بالصهاينة ويعتبرهم اعداء.

2- إنّ إصرارَ النّظام الديكتاتوري في البحرين على الإمعان في تسليمِ أمْن وسيادةِ واستقلال البحرين لكيان الشّر المغروس في خاصرةِ هذه الأمة؛ إنّما هو تعبيرٌ عن الأزمةِ المستفحلة التي يعاني منها هذا النّظام على مستوى الشّرعيّة الدّستوريّة وفقدان التّأييد الشّعبي، ونؤكّد أنّ مسلسلَ الخيانة لن يُسْعف النّظام على اصطناع شرعيّةٍ مزيّفةٍ أو التّغطية على انتهاكاته وجرائمه.

3- اعتاد النظامُ المستبد على برْمجة مثل هذه الزّيارات والخطوات الاستفزازية؛ لتتزامن مع مناسباتٍ وأحداث هامّة، حيث يستعد الشّعبُ لإحياء عيد الشهداء في ١٦-١٧ ديسمبر.

في الختام، نُحيّي من جديدٍ أبناءَ شعبنا العزيز المناضل، الذي ستكونُ له مواقفه في مناهضة أيّ شكلٍ من أشكال التّطبيع مع العدو الصّهيوني، وهو سيبقى ثابتا على هذه الطريقِ حتّى زوالِ هذا الكيانِ السّرطاني وتحرير فلسطين وكلّ الأراضي المغتصبة.

صادر عن: قوى المعارضة في البحرين

4 ديسمبر/كانون الأول 2022

• تيار الوفاء الإسلامي
• جمعية الوفاق الوطني الاسلامية
• حركة أحرار البحرين الإسلامية
• جمعية العمل الإسلامي
• ائتلاف ١٤ فبراير
• حركة الحريات والديمقراطية ( حق )
• حركة خلاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى