السجناء المرضى

أيها الأحبة السجناء المرضى يعانون ويطالبون بالرعاية الصحيّة بكل وسيلة ولكن بدون جدوى؛ بل يعُاقبون، وقائمة الذين ينتظرون اللحاق بقافلة الشهداء منهم طويلة فاسئلوا عنهم وتفقدوا أحوالهم وهم يصرخون ويستغيثون.

فمالكم لا تسمعون ولا تستجيبون؟! أنيام فنوقظكم أم أمواتا فنيأس منكم؟ أم لبستم لباس الذل والهوان، وشُغلتم بالحطام، فلا يعنيكم نداء الاستغاثة ولا يهمكم، أم أن قضية السجناء لا تستحق شيئًا في ميزان السياسة وقيمها أكثر من الإحصاء والإعلان؟

لكنَّ الناصرَ اللهُ عزَّ وجلَّ، وهو يجزي الصابرين بغير حساب، والقاتل إلى الجحيم، والظالم والمعين له والساكت عنه شركاءٌ ثلاثة، ومن يستر الظلم ويغطيه معينٌ للظالم على ظلمه.

الأستاذ عبدالوهاب حسين – معتقل سجن جو المركزي – 11 سبتمبر 2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى