تيار الوفاء الإسلامي في بيان يوم القدس: اتفاقات التطبيع باطلة ولا قيمة شرعية لها ولا تمثل الإرادة الشعبية في البحرين

جدد تيار الوفاء الإسلامي ادانته ورفضه إلى اتفاقات التطبيع التي وقعتها البحرين مع الكيان الصهيوني، وأكد أن “هذه الاتفاقات باطلة ولا قيمة شرعية لها، ولا تمثل الإرادة الشعبية في البحرين”.

وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء (19 إبريل/نيسان 2022)، قال تيار الوفاء الإسلامي أن يوم القدس العالمي يمثل ضمير الأمة، وموقفها الثابت من عدالة قضية الشعب الفلسطيني، والرفض للاحتلال الصهيوني للأرض المقدسة (القدس).

وأكد تيار الوفاء أنه مع حق الشعب الفلسطيني في تحرير كل أراضيه التي اغتصبها الصهاينة بكل الوسائل والسبل المشروعة وعلى رأسها المقاومة المسلحة.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تمثل القضية الإسلامية الاولى و(القدس هي المحور) الذي ننطلق منه لتحديد أصدقائنا وأعدائنا، فمن نصر قضية القدس كان الأقرب لنا، ومن تآمر على قضية القدس كان المقابل لنا.

ودعا تيار الوفاء شعب البحرين إلى التظاهر وإعلان الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية والرفض والتصدي لكل مخططات التطبيع والخيانة.

وقال البيان بأن يوم القدس العالمي تحول إلى يوم مواجهة المستضعفين للمستكبرين في العالم فمن نافذة يوم القدس اعتلت صرخات المظلومين والمسحوقين والمعذبين والمحرومين إلى العالم لإيصال صوتهم ملعلعًا ومجلجلاً.

ولفت البيان بأنه في الجهة المقابلة سعت قوى الاستكبار والأنظمة المتسلطة الطاغوتية إلى طمس القضية والفلسطينية والتآمر عليها في السر، ومواجهة صرخات الشعوب وملاحقتها في الشوارع والأزقة حتى لا يعتلي اسم فلسطين، ولا ترتفع مظلومية الشعوب إلى العالم، حتى وصل الحال  بالحكومات العميلة إلى التطبيع والتآمر العلني الذي فضحها حيث باعت مقدسات الأمة وداست على كل ثوابتها الدينية والقومية والأخلاقية.

وأكد البيان بأن الصراع بات اليوم واضحاً معلناً ومكشوفاً بين جبهة الاستكبار التي تتمثل بالولايات المتحدة الأميركية وأذيالها في المنطقة من انظمة عميلة وخائنة، وبين محور المقاومة الذي يتمثل بالجمهورية الاسلامية وفصائل المقاومة الشريفة في منطقتنا.

وشدد البيان على أن شعب البحرين سيبقى وفياً للقضية الفلسطينية التي قدم من أجلها الشهداء، وستبقى قضية القدس هي المحور والبوصلة التي نحدد من خلالها مساراتنا السياسية والثقافية والدينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى