بيان مشترك: آل خليفة يفرطون بسيادة الوطن ويمكّنون الصهاينة في البحرين لتكون فلسطين ثانية
إن الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلي للبحرين وبدعوة من الحاكم الخليفي حمد بن عيسى مرفوضة ومدانة، السلطات الخليفية تسارع في خطواتها بالارتماء بأحضان الكيان الصهيوني، رهن أمن البلد بيد الصهاينة من خلال تمكين الشاباك والموساد بالإشراف على الأمن الداخلي للبحرين، وإعطاء الكيان الصهيوني موافقة على إنشاء قاعدة عسكرية اسرائيلية على أرض البحرين هو بيع كامل للسيادة البحرينية، وجلب ضابط صهيوني للمشاركة في الإتلاف الدولي لحفظ الملاحة في الخليج قد تجاوز حد التطبيع بل وصل للتآمر على دول الجوار ويشكل تهديدا لكامل المنطقة.
إن الخليفيين من خلال تصرفاتهم الصبيانية وغير العقلانية يزجون بالبحرين في أتون مغامرات غير واعية وقد تجلب للبحرين الدمار والأخطار الكبيرة.
إن تمكين الصهاينة من الامن الداخلي والخارجي للبحرين، ودخول الصهاينة في كل الملفات الصحية والتعليمية والسيطرة على شبكة الاتصالات، وكل الملفات الخدمية يحول البحرين إلى فلسطين ثانية.
إن ما تمر به البحرين اليوم من مرحلة خطيرة تتطلب منا التداعي لوقف المؤامرة الكبيرة على بحريننا العزيزة والتصدي لهذا المشروع الخطير، لذا نهيب بجماهير شعبنا الواعية والوفية أن تتصدى لهذه المخططات التي قد يمتد أذاها لأجيال قادمة.
ولا يفوتنا أن نتقدم بالشكر الجزيل للجماهير الوفية التي شاركت في إحياء الذكرى الحادية عشر من انطلاق الثورة المباركة، فقد برهن الشعب من جديد على وعيه وثباته وإصراره على مطالبه والتي على رأسها تغيير المنظومة الطاغوتية التي تحكم البلاد بالنار والحديد، وأن كل أساليب البطش لم تتمكن من ثني إرادة شعبنا الواعي والصبور.
اللهم ارحم شهدائنا الأبرار، وفك قيد أسرانا الأحرار، وانصرنا على الطغاة الأوغاد.
صادر عن:
- تيار الوفاء الإسلامي
- جمعية العمل الإسلامي “أمل”
- تيار العمل الإسلامي
- حركة خلاص
السبت 17 رجب 1443 هـ
الموافق: 19 فبراير/شباط 2022