حوار المنامة وحوار المعارضة .. ندوة تتناول التطورات السياسية في البحرين
عقد مركز الإمام الخميني، ندوة حوارية تناولت التطورات السياسية في البحرين تحت عنوان “حوار المنامة .. وحوار المعارضة” بمشاركة القيادي في تيار الوفاء الإسلامي، السيد مرتضى السندي.
وقال السيد مرتضى خلال الندوة التي أقيمت مساء أمس الأثنين (22 نوفمبر/تشرين الثاني 2021) أن حوار المنامة هدفه الأساسي تطبيع علاقات الدول مع الكيان الصهيوني.
ووصف سماحته علاقة البحرين والبرازيل والكيان الصهيوني بالمثلث التآمري على شعب البحرين، لافتًا إلى تزامن فتح السفارة الصهيونية مع السفارة البرازيلية في البحرين. مشيراً إلى أنه سبق ذلك اجتماعات جرت في البرازيل بين حكومتي البحرين والكيان الصهيوني في البرازيل في خطوات تمهيدية للتطبيع.
وأكد السندي أن السفير الصهيوني في البرازيل آنذاك هو الذي كان يشرف على الحوارات الاجتماعات التي كانت تحصل لتمهيد تطبيع البحرين والإمارات مع الكيان الصهيوني. وهو نفسه الذي جاء للبحرين ليمثل الكيان الصهيوني وأصبح القائم بأعمال السفارة الصهيونية.
وأشار السندي إلى أنه منذ بداية ثورة 14 فبراير في البحرين كانت السلاح الذي يقمع به شعب البحرين من صنع برازيلي. لافتًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البحرين والبرازيل ارتفع إلى 600% من عام 2018 حتى عام 2021.
وفيما يخص حوار المعارضة، أكد السندي أن هناك مساع حميدة يأمل أن تكلل بالنجاح فيما يخص الحوار بين قوى المعارضة في البحرين بعد دعوة آية الله الشيخ عيسى قاسم.
وأضاف أن الخطوات الجارية هي محل دعم وتأييد، لكن الأهم هي مخرجات الحوار بين قوى المعارضة.
ولفت إلى أن “الهدف من حوار المعارضة ينبغي أن يكون واضحًا وهو تنسيق جهود المعارضة ورص صفوفها ضد السلطة، والتحديات الجديدة في الساحة مثل موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب”.
وأشار إلى أن هناك ملفات عديدة يمكن للمعارضة أن تنسق الجهود فيما بينها مثل ملف المعتقلين والتجنيس وغيرها من الملفات التي يمكن أن تكون محور اللقاء والتنسيق والعمل المشترك بين قوى المعارضة.