المنتظر من المبعدون عن وطنهم

المبعدون عن وطنهم وأهلهم وأموالهم فصاروا صوتَ الحق، والعدل الحُر الهادر بالمظلومية الظاهرة يصدعون بلسان الحال ولسان المقال صباحاً ومساءً، فيسمعهم أهلُ الأرض وأهلُ السماء، فلا يُخفى صوتهم ولا يُحاصر بحال، والمنتظر منهم أن يواصلوا السير باقتدار وثبات، وأن يقولوا رأيهم الحر المستنير فيما يحدث من الأمور بشجاعةٍ أدبيةٍ مسؤولة.

الأستاذ عبدالوهاب حسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى