الأستاذ عبدالوهاب حسين من سجنه يدعو الجماهير البحرانية إلى رص الصفوف ويحذر من استعجال الحلول السياسية

أصدر الناطق باسم تيار الوفاء الإسلامي المعتقل في سجون البحرين، فضيلة الأستاذ عبدالوهاب حسين، بيانًا دعا فيه الجماهير إلى رص الصفوف ومواصلة السير باقتدار وثبات.

وشبه فضيلته الثورة البحرانية بالشجرة التي سقيت بدماء الشهداء ومداد العلماء، مؤكدا بأنها “لا تموت”. وفي بيانه الذي نشره تيار الوفاء الإسلامي اليوم الجمعة (17 سبتمبر/أيلول 2021)، أشاد الأستاذ بدور النشطاء المبعدين الذين وصفهم “بصوت الحق والعدل الحر الهادر بالمظلومية الظاهرة، مضيفا أنهم “يصدعون بلسان الحال ولسان المقال صباحاً ومساءً”. وحث البيان على مواصلة الدرب وإبداء الرأي “الحر المستنير فيما يحدث من الأمور بشجاعةٍ أدبيةٍ مسؤولة”. بحسب التصريح.

وحذر في تصريحه من داخل السجن، المعارضة من الاستعجال، مشددا على أهمية التحلي بالصبر والثبات “ونبذ الأنانية والتفرد والاستبداد”.

كما دعاها إلى “الاستجابة الجامعة للرأي والمتوازنة في كل وضع مستجد بما يُحصد خيره ويُدفع شره ولا ينقض الغرض” محذرا من مغبة الوقوع في “خطأ الحسابات والاستغراق في اللحظة والتفريط في المكتسبات والاستحقاقات ومتطلبات المستقبل أو تضييع الفرص”.

ويأتي تصريح مؤسس تيار الوفاء الإسلامي، الأستاذ عبد الوهاب حسين، بعد يومين من تصريح مماثل للرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع كشف فيه عن رفضه عرضا مشروطا بالصمت مقابل الإفراج.

وكان زعيم تيار الوفاء الإسلامي قد أشار في تصريح سابق الشهر الجاري إلى أهمية النظر إلى ملف المعتقلين في البحرين كأزمة على الحكومة أكثر مما هي أزمة للناس، مشددا على أنهم رقم صعب في المعادلة السياسية “وليسوا محلا للشفقة”.

وفضيلة الأستاذ عبدالوهاب حسين معتقل منذ ماس/آذار 2011 وهو من مؤسسي تيار الوفاء الإسلامي، ومن أبرز قادة انتفاضة الكرامة في فترة التسعينات، وأول الدّاعين والمنظّرين لثورة 14 فبراير في البحرين، وتقدّم أول تظاهراتها.

وتعرض الأستاذ إلى تعذيب وحشي بعد اعتقاله وحكم عليه بالسجن المؤبد بسبب دعوته وقيادته لثورة 14 فبراير ذلك العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى