حماس تُعلن عن خارطة طريق لمقاومة التطبيع

في ندوة نظمتها المعارضة البحرينية..

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن خارطة طريق من خمسة عشر نقطة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه الأمة ولمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وفي ندوة سياسية نظمها تيار الوفاء الإسلامي وجمعية العمل الإسلامي في مركز الإمام الخميني، اليوم الأحد (12 سبتمبر/أيلول 2021)، أعلن الدكتور إسماعيل رضوان، القيادي في حركة حماس عن المبادئ الخمسة عشر التي شملت دعم صمود وثبات الفلسطينيين، وحشد علماء الأمة وقادة الأحزاب السياسية للجماهير لدعم قضية القدس وفلسطين، وتشكيل أكبر تكتل عربي إسلامي على رأسه محور المقاومة لصياغة استراتيجية التحرير والمواجهة الشاملة مع الاحتلال الصهيوني.

وجاء في النقاط الخمسة عشر التأكيد على المقاطعة الشاملة للاحتلال، وتعزيز دور المنظمات والمؤسسات في المقاطعة، وفضح جرائم الاحتلال وبيان خطره، والتبرؤ من المطبعين وعزلهم.

وخلال خطابه في الذكرى السنوية لإعلان البحرين موافقتها رسميًا على التطبيع مع الكيان الصهيوني، أكد الدكتور إسماعيل رضوان أن التطبيع يمثل “خيانة وطعنة غادرة لشعبنا الفلسطيني وتفريطًا بثوابت الأمة وانحرافا عن مبادئها وخطرا على الأمة الإسلامية”.

ولفت بأن التطبيع يشجع الاحتلال “على ارتكاب الكثير من الجرائم” شدد على أن “أطماع الاحتلال لن تتوقف عند حدود فلسطين”.

وأضاف الدكتور رضوان خلال مشاركته في الندوة السياسية التي أقيمت تحت شعار “معًا نقاوم التطبيع”: تأتي الندوة السياسية معا نقاوم التطبيع، في ظل انتصار المقاومة في معركة سيف القدس وأسرانا البواسل الستة في معركة نفق الحرية وانتفاضة الحرية لأسرانا البواسل خلف قضبان الاحتلال واستمرار المقاومة العشبية في غزة ورام الله وكل المدن الفلسطينية لتكون لعنة على الاحتلال وأعوانه من المطبعين ولتؤكد على أن المستقبل لنا ولأمتنا والخزي والعار للاحتلال وأعوانه”.

ونقل الدكتور رضوان تحيات المجاهد الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لشعب البحرين، وتحيّة الشعب الفلسطيني. مجددًا إدانته “كل أشكال التطبيع من الأنظمة العربية والخليجية مع الاحتلال التي لا تعبر عن النبض الحقيقي للشعوب الرافضة للتطبيع”.

وأشار رضوان إلى أن القدس هي قضية الأمة ولن يفلح الاحتلال في كي وعي الأمة من خلال سراب التطبيع مع بعض الأنظمة التي تهدف إلى إيجاد ما يسمى بإسرائيل أي الاحتلال الصهيوني ككيان مقبول ضمن المنظومة العربية والبحث عن عدو وهمي اسمه إيران في محاولة لحرف بوصلة الصراع مع هذا العدو الصهيوني. وأكد على أن الاحتلال “سيبقى العدو الأوحد للأمة وأن إسرائيل لن تكون جارة”.

وحول مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه الأمة ومقاومة التطبيع أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على النقاط التالية:

أولاً: يجب أن تظل القدس وفلسطين قضية الأمة المركزية ومحور الصراع مع الاحتلال الصهيوني.

ثانياً: معركتنا مع الاحتلال في القدس على الهوية والوجود والنصر والتمكين لنا ولأمتنا.

ثالثاً: القدس كانت وستبقى عربية إسلامية وهي العاصمة الأبدية لفلسطين وهي أولي القبلتين وثاني المسجدين ومسرى النبي (ص).

رابعاً: صفقة القرن والاحتلال إلى زوال ولا مقام للاحتلال على أرض فلسطين.

خامساً: ندعو جماهير الأمة إلى دعم أهلنا في القدس وتعزيز صمودهم وثباتهم في مواجهة الاحتلال الذي يهدف إلى تهويد القدس وفرض التقسيم الزماني والمكاني للعبادة في المسجد الأقصى.

سادساً: ندعو علماء الأمة وقادة الأحزاب السياسية والمفكرين والإعلاميين إلى حشد جماهير الأمة لدعم قضية القدس وفلسطين وأسرانا البواسل.

سابعاً: نؤكد على التمسك بالثوابت الإسلامية لتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها وخيار المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة فهي الطريق الأمثل والأقصر لتحرير فلسطين ومواجهة المشاريع الصهيوأميركية في المنطقة.

ثامناً: ندعو إلى تحقيق الوحدة الإسلامية وتشكيل أكبر تكتل عربي إسلامي وعلى رأسه محور المقاومة لصياغة استراتيجية التحرير والمواجهة الشاملة مع الاحتلال الصهيوني.

تاسعاً: ندعو جماهير الأمة إلى رفض التطبيع مع الاحتلال لأنه يمثل طعنة غادرة لشعبنا وخيانة للقضية والأمة.

عاشراً: ندعو إلى المقاطعة الشاملة للاحتلال، المقاطعة السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والفكرية والثقافية والأكاديمية.

الحادي عشر: ندعو إلى تعزيز المنظمات والهيئات والمؤسسات العاملة لمقاطعة الاحتلال بي دي اس وغيرها.

الثاني عشر: يجب فضح جرائم الاحتلال وبيان خطره على الأمة.

الثالث عشر: ندعو للتبرؤ من المطبعين وعزلهم لأنهم لا يمثلون نبض شعوب الأمة الحية.

الرابع عشر: إن الاحتلال الصهيوني هو العدو الأوحد للأمة وإن إسرائيل تكون لنا جارة.

الخامس عشر: إن المستقبل لنا ولأجيال المسلمين وللشعوب المستضعفة ونحن على وعد للتحرير، وتحقيق وعد الآخرة قال تعالى: “فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى