ممثل الحوزة العلمية البحرانية: شعب البحرين وفيُّ للقضية الفلسطينية.. والسفير البحريني لدى الكيان الصهيوني لا يمثل إلا نفسه وسلطته البائسة
قال ممثل الحوزة العلمية البحرانية في مدينة قم المقدسة، حجة الإسلام الدكتور الشيخ عبدالله الدقاق، إن “ذهاب الجلاهمة لتمثيل سلطة آل خليفة كسفير للبحرين في دولة إسرائيل اللقيطة مرفوض جملة وتفصيلًا”.
وأضاف سماحته في كلمة له في المهرجان الخطابي للمعارضة البحرانية تحت شعار – معا نقاوم التطبيع – ” شعب البحرين الأبي وفيُّ للقضية الفلسطينية ولن يتخلى عنها حتى الرمق الأخير، وهذا السفير المعتوه لا يمثل إلا نفسه وسلطته البائسة التي ستغرق في وحل المستنقع الإسرائيلي الآثم، وستذهب إلى مزابل التاريخ السياسي”.
وأكد سماحته على أن السفير البحريني لدى الكيان الصهيوني “لا يمثل الشعب البحراني الوفي للقضية الفلسطينية، وإنما يمثل آل خليفة ومن يتسلم السلطة من عائلة آل خليفة، الذين اتضحت عمالتهم للقاصي والداني، وتعروا بالكامل وانكشف وجههم القبيح لجميع الناس”.
وأشار سماحته إلى أن ” مضي آل خليفة في التطبيع يثبت للجميع أن مواجهة هذه السلطة مواجهة حقة وأننا لسنا نادمين على مواجهة هذه السلطة العميلة مثل هذه السلطة التي تخون شعبها وتتكئ على الأجنبي هي سلطة زائلة لا محاله”. وشدد على أن قرار تطبيع آل خليفة مع الكيان الصهيوني قرارٌ داخلي وخارجي.
وخلال خطابة في الحفل الذي نظمه تيار الوفاء الإسلامي أمس السبت (4 سبتمبر/أيلول 2021) في مركز الإمام الخميني (قدس) بمدينة قم المقدسة، أكد سماحته أن مصلحة الكيان الصهيوني من التطبيع “هي الوصول للحدود الإيرانية”.
ولفت سماحة الشيخ عبدالله الدقاق إلى أن الكيان الصهيوني أراد الوصول إلى حدود الجمهورية الإيرانية من خلال التطبيع مع دولة الإمارات حيث القرب من مضيق هرمز، وأراد من خلال البحرين الوصول إلى الحدود البحرية الإيرانية من حيث أن سواحل البحرين تطل على أهم السواحل الإيرانية في بوشهر، وهذا يفيدهم في برامج التجسس والطائرات المسيرة والأقمار الصناعية وما شاكل ذلك.
وشكر ممثل الحوزة العلمية البحرانية في مدينة قم المقدسة شعب البحرين على المشاركة في التظاهرات رفضًا للتطبيع، وخاطب الشعب قائلا “أنتم شعب حي، وألف قبلة أطبعها على جبينكم، أنتم شرفنا وعزنا ونحن نراهم على إرادتكم”.