بيان: دهس الشاب صادق سبت جزء من حملة الإرهاب الذي يقوده سلمان بن حمد
بسم الله الرحمن الرحيم
تعالت صيحات المنكر و الطائفية من أبواق السلطة و رجالاتها فكانت النتيجة عشرات المداهمات و الانتهاكات لبيوت الناس و عشرات الجرحى طوال شهر رمضان المبارك والتي كان ختامها استشهاد الشاب المظلوم حسين منصور ودهس الشاب صادق سبت.
إن هذه الانتهاكات تجري بضوء أخضر من سلمان بن حمد الذي رفضت المعارضة عرضه لحل سياسي لا يلبي أدنى المطالب السياسية التي ترفعها أطراف المعارضة المختلفة، فما كان منه إلا التهديد و الوعيد و مطالبته الشعب المظلوم بالاعتذار.
أفاق رجل الإصلاح المزعوم من سكرة غضبه ليرمم صورته فسرب تسجيلا صوتيا يزعم فيه استعداده للاعتذار عن أخطاء النظام و يطلب من المعارضة الاعتذار، و قام رجاله يروجون لهذا التسجيل، من دون أن يلتفتوا بأن تصريح رجل الإصلاح المزعوم و الذي طلب فيه من المعارضة الاعتذار نشر بواسطة ديوانه الذي نشر كلامه في مجلس المحمود و يتضمن طلبه الاعتذار من المعارضة، بينما التسجيل المسرب هو لزيارة سلمان لمجلس خالد آل شريف.
و هذا يعني أن سلمان يتحدث بلسان الرجل الإصلاحي عندما تحيطه شخوص المعارضة و يتحدث بلسان الرجل الشديد على المعارضة و المتصلب ضد مطالبها عندما تحيطه شخوص الموالاة، مما يكشف أن سلمان بن حمد ليس سوى رجل ضعيف غير جدير بحمل مشروع إصلاحي ينقذ البلد من ظلم النظام و انتهاكاته.
لقد تكشف للشعب حقيقة سلمان بن حمد و احترقت ورقته للأبد و قد وضعه الشعب وراء ظهره، و لن ينفع تسريبه للشريط المسجل في دق إسفين بين أطياف المعارضة التي توحدت كلمة جماهيرها على التمرد على النظام الخليفي الفاسد.
إنا ندعو أبناء شعبنا لعدم الانشغال بتهريج سلمان و أبيه و إرعادهما، و الاستعداد لتسطير ملحمة ثورية إخرى في ١٤ أغسطس القادم، و الذي سيكون محطة مهمة في طريق التحرر من النظام الملكي الفاسد و حماته الأمريكيين و البريطانيين.
صادر عن:
- تيار الوفاء الإسلامي
- التاريخ: 31 يوليو/تموز 2013