بيان: معاً نقاوم التطبيع
- معا نقاوم التطبيع
- لنجعل يوم 13 سبتمبر يومًا وطنيًا لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني
- دعوة لهبّة شعبية شاملة لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين
في ظل الظروف المأساوية التي أوجدتها اتفاقات التطبيع المذلة والمهينة مع الكيان الصهيوني، برعاية أمريكا المجرمة، يسعى حكام البحرين الخونة لتدنيس أرض البحرين بفتح البعثة الدبلوماسية الصهيونية في سبتمبر الجاري بالتزامن مع الذكرى السنوية لاتفاقات التطبيع الغير شرعية.
إن قضية فلسطين تمثل أهم مسألة مشتركة بين الأمة الإسلامية، وهي ليست قضية سياسية صرفة بل هي قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين وهي أمانة في أعناق المسلمين، والواجب الديني والأخلاقي والوطني يقضي بالعمل الدؤوب الفاعل لتحريرها من براثن الصهيونية الغاصبة، ولا يجوز للمسلمين السكوت على مخططات التهويد والتطبيع. واحتلال فلسطين وما يجري فيها من الظلم الفظيع للشعب الفلسطيني على أيدي الصهاينة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا.
وما دامت مقدسات الإسلام تتعرض للتهديد والانتهاك، فلن يكون في وسع المسلمين أن يقفوا مكتوفي الأيدي، فالمطلوب من المجاهدين الأشاوس أن يكيلوا الضربات السياسية والعسكرية والإعلامية والثقافية الموجعة للكيان الصهيوني الغاصب ولحماته من قوى الاستكبار العالمي من أجل تحرير فلسطين وإفشال كل مخططات الصهاينة.
إن التطبيع أمسى يمثل تهديداً ماحقًا لكل مكونات الهوية البحرانية الأصيلة الدينية والثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
ولذلك فإننا ندعو كافة المواطنين (سنة وشيعة) من جماهيرنا الأبية الصابرة وباختلاف توجهاتهم السياسية والأيديولوجية لاعتبار يوم الثالث عشر من سبتمبر/أيلول يومًا وطنيًا لمقاومة التطبيع في البحرين، وصرخة للقدس وفلسطين.
وندعو شعب البحرين بجميع فئاته لهبّة شعبية شاملة لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين، ومقاطعة الشركات الإسرائيلية والمطبعة مع الكيان الغاصب، وتسجيل موقف رافض لمخططات التطبيع والهيمنة الاستكبارية للضغط على الواقع الرسمي الاستسلامي المنهزم أمام قوى الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين العزيزة.
تحرّكوا باسم الله إلى الأمام واعلموا أنّه {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ}.
صادر عن: تيار الوفاء الإسلامي
التاريخ: 31 أغسطس/آب 2021
الموافق: 23 محرم 1443 هـ