بيان: تعزية رحيل العالِم العامل آية الله السيد عادل العلوي
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾. سورة النحل [32]
قال الإمام الصادق (عليه السلام): «إذا مات المؤمن الفقيه ثُلِمَ في الإسلام ثُلمَة لا يسدّها شيء». الكافي، ج 1، ص 38.
بمصاب يملأ القلبَ ألماً وحزناً.. نقدّم تعازينا لوليّنا الأعظم الحجّة بن الحسن (عجل الله فرجه) والحوزات العلميّة المباركة بمناسبة رحيل العالِم العامل والتقيّ الزاهد سماحة آية الله السيد عادل العلوي، قدّس الله نفسه الطيّبة المطمئنّة التي ما ألفت الكلل والملل في حمل هموم الإسلام، والعمل لخدمة الإسلام والمسلمين حتّى الأيّام الأخيرة من عمره الشريف.
ونقدّم تعازينا لذويه واُسرته الكريمة سائلين المولى القدير أن يُحسن عزاءَهم ويعظّم أجرهم ويجبر مصابهم.
اللّهمّ أنزِله في أشرَف مَنازل الأبرار، وأعلَى درجات الأخيار، في أشرَفِ رَحمتِك، وأفضَلِ كرامتِك، في أعلَى عِلّيّينَ.. و ﴿إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾.
تيار الوفاء الإسلامي
27 ذو الحجة 1443 هـ
7 اغسطس/آب 2021