السيد مرتضى السندي في المؤتمر الدولي الأول لشهيد القدس: القدس أقرب إلى شعوب منطقتنا من حكوماتها العميلة

شارك القيادي في تيار الوفاء الإسلامي سماحة السيد مرتضى السندي في المؤتمر الدولي الأول لشهيد القدس الجمعة الماضي 7 مايو 2021م الذي أقيم في مدينة قم المقدسة بمسجد جمكران المبارك بمشاركة عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والشخصيات السياسية والقيادية.

و في مطلع كلمته وجه السيد السندي التحية للشعب الإيراني المجاهد الذي يقف في الصف الأمامي في مواجهة قوى الاستكبار العالمي بقيادة سماحة ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي دام ظله، وأكد على أن الجمهورية بدأت مسيرة الجهاد وحيدة ضد كل قوى الأرض لكنها اليوم ليست وحيدة بل هي مدعومة من قبل محور المقاومة ومن كل أحرار العالم.
و أضاف السيد السندي أن الثورة الإسلامية فكر ولا يمكن حصر الفكر في الحدود الجغرافية، وأن القضية الفلسطينية تعيش اليوم في وجدان كل الأمة الإسلامية، بل في وجدان كل أحرار العالم.

وبين أن إعلان الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه يوم القدس: «يوم مواجهة المستضعفين للمستكبرين»، حول القضية لفلسطينية إلى فرقان بين قوى الاستكبار والمستضعفين.
وعرج السيد السندي على تطبيع الحكومات العميلة في المنطقة مع الكيان الصهيوني الغاصب بقوله “إن تطبيع بعض الحكومات العميلة مع الكيان الصهيوني اليوم لا يمثل شعوب المنطقة، بل إن هذه الخطوة الجبانة شكلت مرحلة انفصال بين شعوب هذه المنطقة وهذه الحكومات العميلة، لم يكتفوا بخذلانهم للقضية الفلسطينية وتخليهم عن واجبهم الإسلامي والأخلاقي، بل قاموا بخيانتها وطعنها بخنجر الخيانة والتطبيع”.

وختم السيد السندي كلمته بالتأكيد على أن القدس أقرب إلى شعوب منطقتنا من حكوماتها العميلة، والقدس أقرب إلى الحرية بعد طول أسر واحتلال، والقدس أقرب إلى هويتنا وفكرنا وديننا من الخيانة والتطبيع، وستبقى القدس بوصلة المسلمين وقضيتهم الحية التي لا تموت، القضية الجامعة لكل المسلمين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى