تقرير خبري: بانوراما لأحداث جمعة غضب الأسرى (4)
تصاعدت وتيرة الحراك الميداني (الجمعة 23 أبريل) في مختلف مدن ومناطق البحرين واستمرت حتى ساعات متأخرة من الليل في جمعة غضب الأسرى (4) والتي تأتي للمطالبة بإطلاق سراح كافة السجناء السياسيين بدون أي قيد أو شرط على أثر تفشي فايروس كورونا بين سجناء جو وارتفاع الحالات إلى أكثر من 100 حالة ، وبعد استشهاد السجين السياسي عباس مال الله أثر الإهمال الطبي المتعمد بالإضافة إلى انعدام البيئة الصحية والإرتباك الشديد وعدم وضوح الرؤية في التعاطي مع واقع تفشي الفايروس من قبل إدارة السجن والتضييق على السجناء بالتجويع والحرمان من الوجبات والتشمس وانقطاع أخبار المعتقلين بعد الهجوم عليهم في يوم السبت الدامي 17 أبريل وتغييب أكثر من 30 معتقل قسرياً.
هذا واتخذت أشكال الاحتجاجات والحراك الميداني صوراً عدة متوزعة على أكثر من 24 منطقة في البحرين بين سلاسل بشرية واعتصامات أهلية ومسيرات ثورية تطالب بالإفراج عن كافة السجناء السياسيين الذي زج بهم النظام الخليفي في معتقلاته الوحشية ظلماً وعدوانا.
وفي الوقت نفسه أطلقت الجماهير الثورية في الحراك الميداني تحذيراً شديد اللهجة للسلطة الخليفية وأن النظام الخليفي يتحمل مسؤولية سلامة كافة السجناء.
توزع الحراك الميداني على مناطق البحرين كالتالي:
اعتصامات ثورية وسلاسل بشرية:
البلاد القديم،الدراز،الدير،أبوصيبع،جدحفص،السنابس،جزيرة سترة،المقشع،كرانة،كرباباد،و عالي.
مسيرات ثورية:
البلادالقديم،داركليب،المرخ،الدير،كرزكان،أبوصيبع،المعامير،السهلة الجنوبية،جدحفص،السنابس، الهملة،جزيرة سترة،أبوقوة،دمستان،سماهيج،توبلي،كرانة،شهركان،عالي،والنويدرات.
أمنياً:
شهدت جميع مدن وبلدات البحرين انتشاراً واسعاً للقوات الأمنيّة الخليفيّة العسكرية والمدنيّة بهدف تحجيم الحراك الشعبيّ ، وقد حاولت الشرطة النسائية وشرطة المجتمع فض التجمعات الثورية في عدد من المناطق.