تعزية: نعزي ولي أمر المسلمين والأمة الإسلامية ومحور المقاومة برحيل علم من أعلام الولاية والجهاد الجنرال محمد حجازي
بسم الله الرحمن الرحيم
” كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ”
في وقت أحوج ماتكون الأمة لأمثاله عرج لربّه العلي الأعلى الجنرال محمد حسين حجازي، بعد عقود قضاها في الجبهات ناصرا للشعوب المستضعفة، وحليفا لقضايا الأمة وقواها النضاليّة الحيّة، ومقارعا للقوى والمؤامرات الاستكبارية.
بهذا الفقد الكبير نتقدّم بالعزاء لمقام ولي الله الأعظم إمامنا المنتظر المهدي “عجل الله فرجه الشريف” ولنائبه ولي أمر المسلمين سماحة القائد الإمام الخامنئي “حفظه الله” وللشعب الإيراني وحكومته المحترمة، وعموم محور المقاومة سائلين الله العلي القدير أن يعوّض الأمة والمستضعفين بأمثاله، وأن يجعله بجوار رفاق دربه من الشهداء والصالحين، وأن يسبغ على عائلته ومحبيه بالصبر والسلوان.
٦ رمضان ١٤٤٢هـ الموافق ١٩ أبريل ٢٠٢١م