اختتام فاتحة الشهيد مال الله مع التأكيد على أهداف الثورة

اختتم أمس الجمعة 9 أبريل كسار فاتحة الشهيد عباس مال الله الذي استشهد داخل سجن جو إثر تدهور حالته الصحية والإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجن للسجناء السياسيين.

وخرجت عقب الفاتحة مسيرة حاشدة في بلدة النويدرات رفعت خلالها صور الشهيد، فيما ردد المشاركون شعارات الوفاء للشهداء والعهد على مواصلة طريقهم وكان لافتاَ إصرار حشود الشعب على رفع شعار إسقاط النظام الخليفي وتوجيه أصابع الاتهام بشكل مباشر وصريح لرأس النظام الخليفي المجرم حمد آل خليفة.

وكان السلطات الخليفية أعلنت يوم 6 أبريل استشهاد عباس مال الله الذي اعتقل عام 2011 لنشاطه وتأييده للحراك المطلبي وأصدرت السلطات حكما بسجنه لمدة 15 عاما. وقد تعرض الشهيد للتعذيب الشديد وأصيب بطلق (الشوزن) في فخذه من مسافة قريبة خلال اعتقاله، عانى على إثرها من آثار كدمات على الوجه والصدر بسبب الضرب الذي تعرض له، إذ كان مغمى عليه، وبقي في قسم العناية المركز لمدة تزيد عن الأسبوع.

وعانى الشهيد كذلك من مشاكل في القلب، وقرحة في المعدة، ومشاكل في القولون بدون أن يتلقى العلاج ودخل مؤخرا في إضراب عن الاتصال الهاتفي لمدة 10 أشهر حتى وفاته، احتجاجا على القيود المفروضة على مكالمات النزلاء، وانتهاك الخصوصية خلال إجرائها، فضلا عن مطالبته بالحصول على العلاج لأمراضه وآلامه.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى