بيان : إن إرث شهيد الإسلام والأمة العظيم مازال حيٌّ ينادي بحياطة الإسلام وحمايته وحاكميّته في الحياة
بسم الله الرحمن الرحيم
في مثل هذا اليوم الثامن من أبريل/ نيسان من العام ١٩٨٠م أقدم حزب البعث الكافر على اقتراف جريمة العصر، بسفكه الدم الطاهر لشهيد المِدَادَين فيلسوف الأمة آية الله العظمى السيد محمد باقر الصّدر “رضوان الله تعالى عليه”، وأخته العلوية الطاهرة آمنة الصدر، لتُحرَم الأمة والحوزة العلميّة ويحرم الإسلام والبشرية من نتاج علمه وعبقريته وإثرائه العلوم الإنسانية في مختلف المجالات.
في يوم شهادته ثُلِم الإسلام وبكى الإيمان وانتحب المؤمنون، وكيف لايكون ذلك وقد كان عليه المعوّل الكبير في أن يكون أحد أهم الأركان العلمية والعملية والجهادية في مشروع الحضارة الإسلامية الحديثة بقيادة إمام الأمّة روح الله الموسوي الخميني “قدّس سرّه”.
إن إرث شهيد الإسلام والأمة العظيم مازال حي ينادي بحياطة الإسلام وحمايته وحاكميّته في الحياة، ومازال إرثه ونهجه الساطع يربّي الدعاة والعاملين والمجاهدين في طريق ذات الشوكة، وطريق الخلوص من قيود الدنيا، والانطلاق في آفاق العمل.
نسأل الله العلي القدير أن يرحم شهيدنا الصدر العظيم وأخته الطاهرة بنت الهدى، وأن يجعلنا من الأوفياء للنهج الذي استشهدا من أجله.
صدر عن: تيار الوفاء الإسلامي
عضو التحالف من أجل الجمهورية
صدر بتاريخ: ٢٦ شعبان ١٤٤٢هـ، الموافق ٩ أبريل ٢٠٢١م