واقع سجن جو المأساوي يقابل باحتجاجات ميدانية تمتد لأكثر من 20 منطقة بعنوان “إلا الأرواح”
أُثار واقع تفشي فايروس كورونا في سجن جو المركزي منذ إعلان وزارة الداخلية الأربعاء 23 مارس/آذار اكتشاف 3 حالات فايروس كورونا بين سجناء جو وارتفاع الحالات إلى 56 حالة بحسب المصادر من داخل السجن وانعدام البيئة الصحية بالإضافة للإرتباك الشديد وعدم وضوح الرؤية في التعاطي مع واقع تفشي الفايروس من قبل إدارة السجن والتضييق على السجناء بالتجويع والحرمان من الوجبات والتشمس معادلة جديدة على الأرض عنوانها “إلا أرواح المعتقلين”.
وعلى أثر ذلك تصاعد وتيرة الاحتجاجات الميدانية يومي الثلاثاء والأربعاء 31،30 مارس/آذار2021م لتشمل أكثر من 20 منطقة متوزعة بين اعتصامات ووقفات ثورية في مناطق بني جمرة، المالكية، كرانة، كرزكان، دمستان، الدراز، الدير، مقابة ،النبيه صالح، الشاخورة، أبوصيبع،و البلاد القديم.
كما خرجت منطقتي الديه وشهركان في مسيرتين غاضبتين رفعت فيهما شعارات المطالبة بالإفراج عن السجناء، والتأكيد على مطلب الشعب الأساس في إسقاط النظام الخليفي المجرم والتحذير من أن التعاطي الطائفي والسياسي مع قضية السجناء السياسيين سينقلب قريباً على النظام الخليفي الفاسد.
وفي السياق نفسه رفع أحرار منطقة بوري أعمدة الدخان الغاضب، فيما توزعت صور وشعارات الوفاء للمعتقلين على صحيفة الأحرار في كل من الدراز،رأس رمان وجزيرة سترة.
وقد ارتفعت أكف الدعاء متضرعة للمولى عز وجل في منطقة باربار لطلب الفرج والعون الإلهي.