بيان: في ذكرى الشهيد قمبر يصدح أبناء الشعب والأسرى بصرخته الخالدة “اقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر”
بسم الله الرحمن الرحيم
في مثل هذا اليوم من العام ١٩٩٦م أعدم النظام الخليفي الشهيد المقاوم عيسى قمبر، وقد خُلّد يوم شهادته كمحطة لتعزيز قيم العزّة والمقاومة والنهوض بوجه الطغاة بالاتكال على الله سبحانه.
منذ ذلك اليوم صدحت تكبيرات الشهيد داخل السجون الخليفية، وصرخته بوجه المعذّبين والجلّادين “اقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر”، فأنتجت جيلا عنيدا في الله من الشهداء والمجاهدين والمقاومين، وتمثلّت روح الشهيد في من أتى بعده من الشهداء الأبرار؛ كالشهداء أبو حميد والمؤمن والعرب والملالي وشهداء الفجر الدامي، والآخرين الذين لاتفي الكلمات في التعبير عن فضلهم وعظيم بركاتهم على مسيرة هذا الشعب.
اليوم يقبع المئات من إخوة الشهيد قمبر والسائرين على نهجه في السجون الخليفية، وبعضهم يتهدده حكم الإعدام، إلا أنّهم يحملون بين جنباتهم وفي قلوبهم وعقولهم وأرواحهم العزم والصبر والإيمان بالنهج والمسيرة والهدف.
في ذكرى شهيدنا العزيز قمبّر نذكّر بأن قاتليه مازالوا قابعين في قصور الرفاع والصافريّة وأوكار التعذيب، وأن التعذيب والمحاكمات الجائرة مازالت مسلّطة للانتقام من أبناء الشعب وكسر مسيرته نحو تحقيق أهدافه.
كما نؤكّد في هذه الذكرى المهمّة على أن دماء الشهداء وتضحياتهم قد رسمت نهج البراءة من السلطة الخليفية وعدم الإقرار لها بالشرعية الدينية والسياسية، ووضعت الشعب في المسار الذي لارجعة فيه للوصول لهدفه.
كما نطالب مرة أخرى بالإفراج عن قادة ورموز الثورة وكافة الأسرى الأبطال القابعين في سجون النظام الخليفي، وخاصة المحكومين بالإعدام، دون قيد أو شرط.
صدر عن: تيار الوفاء الإسلامي
عضو التحالف من أجل الجمهورية
صدر بتاريخ: ١٢ شعبان ١٤٤٢هـ، الموافق ٢٦ مارس ٢٠٢١م