بيان: السلطة الخليفية تفشل اقتصاديا وتضع مستقبل الاقتصاد تحت سيطرة صندوق النقد الدولي وتطبيعها مع الكيان الصهيوني سينتج العار والسقوط
بسم الله الرّحمن الرّحيم
أظهرت أرقام الاقتصاد المحلّي غير المسبوقة تهاوي المؤشرات الاقتصادية في البحرين، حيث انكمش الاقتصاد خلال السنة الماضية بنسبة ٦٪ تقريبا، ووصل الدّين العام لنسبة ١٣٣٪ من الناتج المحلّي، مما حدا بصندوق النقد الدولي لمطالبة السلطة الخليفية بتطبيق المزيد من الإجراءات التي أثبتت فشلها سابقا، وتسبّبت بوضع مقدرات البلد رهينة بيد صندوق النقد وسياساته الضيّقة.
الفشل الخليفي في إدارة الاقتصاد والخروج من الثقب الأسود يأتي بعد ٥ سنوات من سياسة التقشّف وفرض الضرائب ورفع الدعم عن السلع الأساسية، وعدم اتخاذ السلطة الخليفية لأي خطوة جادّة وجوهرية من شأنها إيقاف النزف الاقتصادي وتنويع موارد الاقتصاد المحلي.
إن من عماد وأساس الشرعية لأي نظام سياسي هي أمانته على مقدرات وموارد شعبه، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وبهذا تبرهن السلطة الخليفية على فشلها الاقتصادي بعد فشلها السياسي، وبهذا تفقد المسوّغ للبقاء والاستمرار على سدّة الحكم.
أمّا فيما يتعلّق بتصريح الخارجية الصهيونية عن عزم أحد المستشفيات في كيان العدو الصهيوني على تدشين برنامج تعاون مع مستشفى السلمانيّة الطبّي في البحرين فهذا يكشف الخلفيّات الخبيثة لدى السلطة الخليفية من وراء إخلاء مستشفى السلمانية من الكفاءات الوطنية المخلصة، وإحلال بدلا منها كادر أجنبي لايمتلك المبادئ الدينية والوطنية التي تمنعه من اقتراف جريمة التطبيع مع كيان العدو الصهيوني.
بهذا نؤكد على أن جريمة التطبيع وتغلغل الكيان الصهيوني في بلدنا بصورة البرامج المهنيّة هي جريمة دينية ووطنية لاتغتفر، وستفشل في تحصيل الأمن والاستقرار السياسي للنظام الخليفي، بينما سيبقى عارها يطارد النظام الخليفي، ويشحذ همم شعب البحرين لرمي السلطة الخليفية الخائنة في مزبلة التاريخ.
صدر عن: تيار الوفاء الإسلامي
عضو التحالف من أجل الجمهورية
صدر بتاريخ: ١٠ شعبان ١٤٤٢هـ، الموافق ٢٤ مارس ٢٠٢١م