عباس البحراني: عقد من الثبات يفتح الباب لصياغة مشروع سياسي مشترك لقوى المعارضة
في مداخلة على قناة اللؤلؤة الفضائية الثلاثاء 2فبراير2021م تحدث القيادي في تيار الوفاء الإسلامي الأستاذ عباس البحراني حول الشعار الموحد للعام الثوري الجديد “عقد من الثبات” وتطرق لعدة محاور كان أبرزها:
مقومات الثبات
تحت هذا العنوان أشار الأستاذ عباس إلى أن واحداً من أبرز مقومات الثبات لدى الشعب البحراني وقوى المعارضة هو المصير المشترك، فالكل مستهدف على الهوية والكل مدان على حد سواء من سعى لإصلاح النظام ومن سعى لإسقاطه، وأضاف إذا كان آل خليفة وآل سعود والإدارتين الأمريكية و البريطانية متحدين على باطلهم ضد شعب البحرين فلم لايتحد أصحاب الحق على حقهم؟
لذا يؤكد البحراني أن المصير المشترك هو الباعث الأكبر لجميع قوى المعارضة لتوحيد الجهود وتسليطها نحو العدو الحقيقي وهو النظام الخليفي الذي لايعرف إلا لغة القوة والعمل الجاد.
الشعار الموحد خطوة أولى
هذا وقد أكد البحراني على أن الاتفاق على هذا الشعار الموحد يعتبر بمثابة خطوة أولى تفتح الباب للمعارضة السياسية لتفتح هي بدورها باب الحوار بينها ولتجلس على طاولة واحدة لتصل لصيغة مشروع سياسي موحد مشترك.
وبين أن هذا الأمر في غاية الإمكان وتاريخياً استطاعت المعارضة أن تصل لعدة مرات لصيغة مشروع عمل سياسي موحد كما في خمسينات وتسعينات القرن الماضي.
تعزيز الثبات
كما تطرق البحراني إلى أن ثبات الشعب وثبات قوى المعارضة لابد أن يعزز من خلال التكافل مع ضحايا النظام الخليفي، ولابد للمجتمع أن يكون وفياً لأهل الوفاء من عوائل المعتقلين والشهداء وكل المتضررين ممن فقدوا مصالحهم في هذا الطريق.
كذلك لابد للمعارضة من الخروج بخطاب سياسي موحد يبث الأمل في الجماهير المتعطشة ، وبين أن الشارع البحراني قبل ثورة 14 فبراير كان يعيش حالة من اليأس وجاءت الثورة وبثت الآمال في الشعب لإمكانية التغيير، وبين أنه إذا كان لدينا عشرة أسباب على سبيل المثال للخروج قبل 10 سنوات في ثورة 14 فبراير فالآن لدينا مئات الأسباب للخروج على هذا النظام الظالم ومئات الأسباب لكي نتوحد
النظام أوهن من بيت العنكبوت
وختم البحراني مداخلته بالتأكيد على أن النظام الخليفي أوهن من بيت العنكبوت وقوته فقط في ضعفنا، وضرب مثالاً على ضعف النظام من تأذيه من ندوة إلكترونية عن موضوع معاناة الصيادين والفساد المستشري في مؤسسات الدولة بقيادة سلمان بن حمد، وفي قبال هذه الندوة استنفر النظام إعلامه ليرمي فشله على دول الجوار.
وأكد البحراني مرة أخرى على أن مضامين العشر سنوات الماضية بينت وأكدت أنه لابديل عن الوحدة لجميع قوى المعارضة ،وأن واحدة من أكبر عبر العقد الماضي أن شعب البحرين ورغم ما قدمه من تضحيات جسام لا يوجد به جهة واحدة رفعت الراية البيضاء والشعب لازال صامداً بكل فئاته والشعب لازال قادراً على النهوض مرة أخرى والانتفاض في وجه النظام الخليفي الفاسد.