الوسط: طالبوه بالتراجع عن قرار الاعتزال، اعتصام مواطنين للضغط على حسين

العدد 349 الاثنين 24 اغسطس 2003 الموافق 26 جمادى الثاني 1424 هــ

اعتصم ما يقارب الثلاثمئة مواطن أمام منزل الناشط السياسي عبدالوهاب حسين منذ الثامنة من مساء أمس ولمدة ساعة واحدة إذ أنهوا وقوفهم بعد أن استدعاهم حسين لداخل المأتم القريب للحوار معه عن الموضوع، واستمر النقاش إلى الساعة العاشرة.

وأصر حسين على موقفه الذي يتمثل في عدم إقامة صلاة الجمعة ولقاء الثلثاء الأسبوعي معتبرا أن هذا القرار ليس لمصلحة شخصية وليس لوجـود ضغط من أحد وامتنع عن ذكر السبب وراء موقفه.

 

ودعا المواطنين إلى عدم نسبة ما يجري إلى المؤسسات والرموز وعدم قذفهم وظلمهم فربما كان هذا الموقف راجعا إلى الأسلوب الشخصي لي في معالجة القضايا . وأصر الحضور على حسين في أكثر من مداخلة لذكر السبب من موقفه إلا أنه أكد أنه لا يرى مصلحة في ذكر السبب وأن المواطنين سيفهمون الأسباب مستقبلا.

وردا على إحدى المداخلات قال حسين إنه: سيتراجع عن قراره فيما إذا أتضح له أن قراره خاطئ، مؤكدا أن الاعتصام أمام منزله لن يغير في قراره .

وكان حسين – في خطبة له في مسجد الشيخ خلف في النويدرات – أمس الأول أعلن أن صلاته وخطبته في يوم الجمعة أمس الأول الأخيران، وأنه سيتوقف عن إلقاء خطبة وصلاة الجمعة كما سيوقف لقاء الثلثاء الذي يجمعه بالناس كل أسبوع، مشيرا إلى أنه يعي سلبيات وخطورة هذا القرار، لكنه أهون الضررين .

وقال رئيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في تعليقه على قرار عبدالوهاب حسين بتعليق عمله السياسي لا نملك تصورا كافيا حول خلفيات هذا القرار لكنه أوضح أن عملية التواصل مع عبدالوهاب حسين مستمرة، واعتقد بأن بإمكانــــه مزاولة نشاطه الســـياسي من موقع آخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى