بیان: خيانة العصابة الخليفية منبوذة شعبيا وانتقام الله وشعب البحرين ومقاومته الباسلة حتمي
يسعى النظام الخليفي عبثا لتحقيق شعور وهمي بالأمن أو الانتصار على شعب البحرين أو مواجهة الخطر الإيراني المزعوم، من خلال صفع كرامة الأمة الإسلامية وشعب البحرين، واستقبال الوفد الصهيوني اليوم، تمهيدا لعقد مجموعة من الاتفاقيات والتفاهمات في سياق جريمة التطبيع مع كيان العدو الصهيوني.
زيارة وفد الكيان الصهيوني الإرهابي لأرض البحرين هو استكمال لمشهد العار الفاضح والخيانة، وما سينتج عن هذه الزيارة من تفاهمات واتفاقيات ستجعل النظام الخليفي بشكل خاص مسؤولا عن زعزعة أمن البحرين والمنطقة وإدخالها في قلب المغامرات والأنشطة الصهيونية المدمّرة، خاصة في ظل ادعاء الكيانين الخليفي والصهيوني أن التطبيع يهدف لمواجهة العدو الإيراني المشترك.
لاشك أن القزم الخليفي يؤدي دورا وظيفيا، ولايملك قراره السياسي ليتخذ قرار المواجهة أو التصعيد، وقد أراد الحكم السعودي والكيان الصهيوني الزج به في مغامرة غير محسوبة، وإن انتقام الله وشعب البحرين ومقاومته الباسلة من خيانة نظام آل خليفة الفاقد للشرعية حتمي.
اليوم صُمّت أسماعٌ وعميت عيونٌ وجفّت أقلامٌ لمدّعي العروبة والإسلام من رموز السلطة الخليفية الغاشمة وعبيدها وأزلامها أمام خيانة نظام آل خليفة التاريخية، بعد أن كانت تلهث صراخا -باسم السيادة والوطنية – ضد مطالب أبناء الشعب في الحرية والكرامة والحقوق.
لكن صوت شعب البحرين وإرادته الحرّة لن يكون رهينة لقرار النظام الخليفي الفاقد للشرعية وكيان العدو الصهيوني، ولن تتمكن العصابة الخليفية الحاكمة من خلال جريمة التطبيع أن تغسل جرائم أكثر من ٦٠ عام للكيان الصهيوني في تهجير وقتل شعب فلسطين، والاعتداء على الأراضي العربية والإسلامية التي لازال يحتلّها.
نؤكد على أن خطوات نظام آل خليفة معزولة ومنبوذة شعبيا، ولا أفق لها، كما ندعو أبناء شعب البحرين الأبي والبطل للاستمرار في رفض جريمة التطبيع مع كيان العدو الصهيوني، والمشاركة الفاعلة في “جمعة مقاومة التطبيع”، ورصد كافة أوجه التواجد والنشاط الصهيوني، والإعداد لخيارات المواجهة معه.
صدر عن: تيار الوفاء الإسلامي
عضو التحالف من أجل الجمهورية
صدر بتاريخ: ١ ربيع الأول ١٤٤١هـ الموافق ١٨ أكتوبر ٢٠٢٠م