الموقع الرسمي للأستاذ: زيارة وفد الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين التضامنية للأستاذ
قام وفد من الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين بزيارة تضامنية للأستاذ عبد الوهاب حسين على خلفية فصله من عمله ، وذلك في مجلسه صباح يوم الأربعاء بتاريخ : 3 / ديسمبر ـ كانون الثاني / 2008م ، ويتكون الوفد من : نائب الأمين العام السيد إبراهيم حمد ، وأعضاء من الأمانة العامة ، وهم : عبد الله حسين ، ومحمد عبد الرحمن ، وحسن الماضي ، وكريم رضي ، وقد أبلغ الوفد إلى الأستاذ تحيات الأمين العام السيد سلمان المحفوظ الذي تخلف عن الزيارة بسبب وكعة صحية ألمت به ، وأنه يمكن أن يقوم بزيارة شخصية للأستاذ بعد تجاوز أزمته الصحية . وقد استمع الوفد من الأستاذ إلى خلفية فصله عن عمله ، وكيف أنه عاد لعمله بتاريخ : 23 / يناير ـ كانون الثاني / 2006م بناء على الأمر الملكي بعودة من فصلوا عن عملهم لأسباب سياسية ، ولم يطلب منه وقتها القيام بأية إجراءات ـ كما هو المتعارف مع كل الذين رجعوا إلى عملهم وفقا لذلك الأمر ـ ثم يفاجأ بعد عودته بشهر تقريبا بطلب الوزارة منه القيام بإجراءات المتقدمين الجدد لشغل الوظائف العامة ، وهو الأمر الذي رفضه بشدة باعتباره غير مطلوب من العائدين لعملهم بناء على الأمر الملكي ، ولم يطلب من غيره العائدين إلى عملهم القيام به ، واعتبره تمييز ضده.
ونوه الوفد الزائر : بأن الاتحاد العام يدعم قضية كل المفصولين تعسفيا ومنهم الأستاذ عبد الوهاب حسين ، وأنه ( أي الاتحاد ) قد أعلن وسيعلن دائما عن مواقفه الرافضة لكل فصل تعسفي أو تمييز على أي أساس ، خصوصا في ظل تصديق مملكة البحرين على الاتفاقية ( 111 ) لمنظمة العمل الدولية ، والتي تعرف التمييز بأنه : أي تفريق أو استثناء يقوم على أساس الرأي السياسي أو الجنس أو اللون أو غيره من صور التمييز . وأوضح وفد الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين ، بأنه سوف يتابع قضية الأستاذ عبد الوهاب حسين كجزء من وظيفته الوطنية والمهنة ، وأنه سيدرس ضم قضية الأستاذ عبد الوهاب إلى ملف شكاوي الاتحاد العام بشأن التمييز ضد عمال القطاع الحكومي ، وفي مقدمته حرمان القطاع الحكومي من حق التنظيم النقابي . وقد شكر الأستاذ عبد الوهاب حسين الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين على الزيارة التضامنية ، وقال : أن العمل النقابي يمثل اليوم نقطة مضيئة ، وأن الحراك المدني في البلاد في ظل أسر الجمعيات السياسية وتقييدها بقانون الجمعيات السياسية ، يعتمد على قوة وصحة العمل النقابي ، وسوف يكون للعمل النقابي شأن كبير على الساحة الوطنية إذا حافظت النقابات على إستقلاليتها عن الجمعيات السياسية ودورها المهني الفاعل ، وأوصى الأستاذ الوفد بالعمل على تشكيل رؤية ليس للدور المهني للعمل النقابي فحسب ، وإنما لإسلوب إدارة الدور والملف النقابي على الساحة الوطنية أيضا ، وقال : رغم أن دور النقابات من الناحية المهنية يدور حول تحسين أوضاع العمال وظروف عملهم ، فإن هذا الدور لا ينفصل عن الوضع السياسي في البلاد ، وقد لعبت النقابات ولا تزال تلعب أدوارا مفصلية في تغيير وإصلاح الأوضاع السياسية في دول العالم . وقد تبادل الوفد مع الأستاذ وجهات النظر حول العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والعمالية على الساحة الوطنية ، وأبدى الأستاذ استعداده لتقديم خدماته المطلوبة منه للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين .