الوسط: خلال لقائها مع الناشط عبدالوهاب حسين “أمانة الدستوري” تبحث توسيع التوافق الوطني مع القوى السياسية

العدد 1154 السبت 23 ديسمبر 2005 الموافق 22 ذو القعدة 1426 هــ

وقال المسئول الإعلامي في الأمانة رضوان الموسوي في تصريح لـ «الوسط» إن “اللقاء قد تطرق إلى عدة أمور مهمة ذات صلة بالتطورات السياسية التي تشهدها الساحة الوطنية، إذ استعرض الوفد تصورات الأمانة العامة فيما يتعلق بالإعداد والتحضير للمؤتمر الدستوري الثالث المزمع عقده في موعده المقرر يوم السادس عشر من فبراير/شباط ،2006 و أهم المحاور والموضوعات التي سيتضمنها جدول أعمال المؤتمر و أفضل السبل لتعزيز مشاركة فاعلة من قبل القوى كافة والشخصيات الوطنية والإسلامية”.

وأضاف الموسوي: «لقد بين وفد الأمانة ما يميز التحضير للمؤتمر الدستوري الثالث عن التوجه لتنظيم حلقة الحوار المزمعة في مطلع شهر يناير/كانون الثاني المقبل». وفي هذا الاطار فقد “تطرق اللقاء الى طبيعة العلاقة التي تربط جميع المطالبين بحياة دستورية يستند الى الارادة الشعبية الحرة التي تعبر عنها سلطة تشريعية كاملة الصلاحيات التشريعية والرقابية، وتم التأكيد أهمية الحرص على وحدة الصف الدستوري، وأهمية إدراك ضرورة النأي بقوى المعارضة عن التصدعات الداخلية والحرص على تكريس مبدأ التباين المرحلي فى الرأي مع الوحدة الاستراتيجية، بما يخدم تعميق الوعي بالحقوق الدستورية”.

وتطرق اللقاء الى ما يمكن أن يتمخض عنه المؤتمر الدستوري الثالث من وثائق وقرارات، وتوافقت الآراء على أهمية التوصل الى فهم مشترك لطبيعة المرحلة وضرورة الالتزام بالمسئولية الوطنية التي تحترم التباين في الآراء والتفاهم حول حدود التوافق الدستوري الأدنى والحدود القصوى للمطالب الدستورية التي تعمل المعارضة لتحقيقها، مع الحرص المسئول على تحاشي حدوث ما يعكر صفو العلاقات الاستراتيجية ووحدة الهدف الدستوري مهما تنوعت المناهج أوتعددت تصورات الوصول إليه.

وأشار الموسوي إلى أن الحوار ناقش سبل تطوير علاقة المؤتمر الدستوري كمؤسسة جامعة للجمعيات السياسية المؤسسة له والشخصيات الوطنية المستقلة في الأمانة العامة والجمعيات السياسية الأخرى، وإمكان مساهمة القوى السياسية التي تلتقي مع المطالبين بحلحلة المسألة الدستورية، وتم التداول في مختلف الصيغ الممكنة لتحقيق توافق وطني حول هذه المسألة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى