أقامه في البلاد القديم.. ولقاءاته القادمة على النسق نفسه التحرّك الجديد يفاجئ جماهيره بلقاء “غير معلن”

العدد 1146 السبت 15 ربيع الثاني 1430 هـ – 11 أبريل 2009

الوقت – حسين سبت:
عقد قادة ”التحرك المعارض الجديد” أوّل لقاءاتهم الجماهيرية مساء أمس في مسجد الجبل بقرية البلاد القديم، في الوقت الذي تولّى فيه الموقع الإلكتروني للناشط السياسي عبدالوهاب حسين نشر مقاطع ”مكتوبة” لما يُقال أثناء انعقاد اللقاء.
وقال مصدر من التحرّك الجديد إنهم ”حصروا الإعلان عن اللقاء في نطاق نخب معيّنة، على أن يتم بث اللقاء بشكلٍ مباشر على الشبكة الإلكترونية ليكون متاحاً للجماهير”، وأضاف ”سيعتمد قادة التحرّك الجديد هذه الاستراتيجية في لقاءاتهم القادمة في القرى بسبب قيام السلطات الأمنية بمنع اللقاء الذي كان من المفترض أن يتم في سترة وهو ما أعطى مؤشراً بأن السلطات ستمنع أي لقاء من هذا النوع”.

وأثناء اللقاء قال الناشط السياسي عبدالوهاب حسين إن الرسالة التي أعلن ‘التحرّك الجديد’ عن إرسالها لملك البلاد ‘قد تمت في صياغتها النهائية وقد تمت مراجعتها على أكثر من صعيد ، وأن الرسالة سوف ترسل إلى أكثر من جهة. وقد تمت ترجمتها إلى 3 لغات حية لحد الآن وبقي علينا بعض الترتيبات النهائية ومنها تحديد موعد الإرسال’، وأضاف ‘الرسالة سوف تكون موقعة من قبل الرموز المعتصمين فقط وهي عبارة عن رسالة من المعتصمين إلى ملك البلاد، وهي تعمل على قطع الطريق على السلطة من أجل تشويه صورة التحرك وهذه الرسالة سوف ترسل إلى الكثير من المنظمات الدولية والمحلية ذات الشأن’.

وقال حسين ‘بعض الإخوة يتصور أن التحرك هو تحرك احتجاجي، ولكن التحرك هو تحرك ديني سياسي مطلبي، هناك مطالب وتحرك بدوافع دينية من أجل تحقيق المطالب، والتحرك هو سياسي من أجل تحقيق المطالب’.

وأضاف حسين ‘نحن مصرون على التواصل مع الجميع من قيادات ورموز والكل يعلم أن هناك صعوبات ولكن هذه الصعوبات لن تفت من عضدنا وصمودنا وعزيمتنا على التواصل’.

من جهته قال الشيخ عبدالجليل المقداد في اللقاء ‘سؤال أطرحه وأريد إجابة صادقة على هذا السؤال لو استنطقنا الدين في هذا الواقع المأساوي الذي يمر به الشعب والطائفة، حيث تفرق الكلمة والاختلاف والتشتت واختلاف الرأي والآراء، ما الذي سيجيبنا به الدين’، وتابع بالقول ‘جواب الدين واضح، إن كل أمة تمر بهذا الوضع سيقول عليكم ترتيب وضعكم وتقارب الرأي هو السلاح القوي الذي يعينكم في مثل هذه الأوضاع’. وأضاف ‘ولو سألنا هل الجماهير تتحمل مسؤولية اتجاه هذا الوضع؟ والجواب لا شك أن الجماهير تتحمل هذه المسؤولية وهي تعمل بكل جد وإخلاص لنقل البلد من الوضع المأساوي إلى وضع أفضل تسود فيه وحدة الكلمة والاجتماع’.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى