من دروس سورة الجمعة – بعثة النبيّ للأميّين
تقرير كلمة ليلة الثلاثاء لسماحة الشيخ أحمد نوار
شرع سماحة الشيخ أحمد نوّار بكلمته الفكريّة حيث قسّمها إلى نقطتين، في القسم الأول: استهل بتلاوة آيات من سورة الجمعة {هُوَ ٱلَّذِى بَعَثَ فِى ٱلْأُمِّيِّۦنَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِى ضَلَٰلٍۢ مُّبِينٍۢ}
وبعد تبيانه لرأي المفسرين في شأن الآية الكريمة استدل بقصة عن النبيّ الأكرم وأبو جهل عم النبيّ يشهدُ للنبيّ بصدقه في تبليغ رسالته، وأسباب عدم اتباعه للنبيّ الأكرم “ص”.
أما في القسم الثاني استهل سماحته بسؤال حول الدولة الإسلاميّة التي حققها آية الله العظمى روح الله الموسويّ الخمينيّ “قدس” هل هو بسبب أنّ الظروف الموضوعيّة التي عاصرها الإمام الخمينيّ(رض) كانت مناسبة لإشعال ثورة وإقامة هذه الدولة، أو أنّ هناك مميزات وخصائص في هذه الشخصية العظيمة تميّز بها عن كل أقرانه واستطاع بذلك إشعال هذه الثورة وإقامة هذه الدولة؟
ورجّح سماحة الشيخ الرأي الثاني بسبب ما يتمتع به الإمام الخمينيّ(رض) من خصائص كانت مواتيّة لأن يُشعل ثورة ويقيم هذه الدولة الإسلاميّة.
واختتم سماحتهُ الكلمة بدعوة الله عزّ وجل للتوفيق في السير على خُطى النبيّ الأكرم(ص) والفرج للمؤمنين والمؤمنات لاسيّما الأسرى في سجون نظام العصابة الخليفيّة.