الوفاء- تعليق سياسي| مركز الحوار الذي يزمع الطاغية حمد افتتاحه الشهر المقبل يهدف للتغطية على جرائم العصابة الحاكمة، مثل التطبيع مع الصهاينة، وقمع الشعب المطالب بالحرية والتغيير
يعزم النظام الخليفي على افتتاح مركز للحوار بين الشعوب والأديان، حسب زعم الطاغية حمد، في خطوة بائسة ليست سوى جزء من حملة العلاقات العامة، للتغطية على قتل الأبرياء، وسجن الآلاف، وقمع الشعب المتطلع للحرية والتغيير.
كما أن العصابة الخليفية تريد من خلال هذا المركز المشبوه أن يكون غطاء للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والتواصل معه، تحت ذريعة الحوار بين الشعوب والأديان.
أصبحت شعوبنا واعية لحقيقة الخداع الذي تمارسه الأنظمة الاستبدادية، الملطخة بدماء الأبرياء، وبهذا لن تفلح كل وسائل التزيين والخداع في ثني شعوبنا في رفض هذه الأنظمة ومقاومتها سياسيا وميدانيا.
تيار الوفاء الإسلامي
٧ أكتوبر ٢٠١٧