بيان: اتفاقية الدفاع المشترك وصفقة ٩ مليار دولار فضيحة وفشل في تحقيق المصلحة العليا للوطن

بسم الله الرحمن الرحيم
ذهب ولي العهد الخليفي سلمان بن حمد للقاء الرئيس الأمريكي وإدارته الراعية للدكتاتورية، ليقدم ثمن إضافي لطلب الحماية، وتمثّل في تمديد اتفاقية الدفاع العسكري المشترك، والتوقيع على صفقة استيراد طائرات ومعدّات عسكرية قيمتها ٩ مليار دولار.

بتوقيع هاتين الاتفاقيتين المجحفتين تكون الإدارة الأمريكية قد قبضت الثمن مرتّين، مرة من خلال تواجدها العسكري المجّاني على أرض البحرين، ومرة أخرى من خلال قبض ثمن طائراتها. هذا في وقت لاتغطي أمريكا لأتباعها -مثل النظام الخليفي-أي التزام مفتوح بالحماية، و ماحدث مع دولة قطر مؤخرا، وأزمة تركيا مع روسيا سابقا دليل على ذلك، بالرغم من القواعد العسكرية الأمريكية في هاذين البلدين، واتفاقيات التعاون والدعم العسكري المشترك بينهما وأمريكا.

نتائج زيارة سلمان بن حمد إلى ترامب تشكّل فضيحة، وقد ظهر سلمان بن حمد كمن يقدم الأثمان دون مكاسب حقيقية، هذا فضلا عن التساؤل عن المليارات الطائلة التي تذهب من أجل إرضاء الجشع الأمريكي، في وقت تفرض فيه الضرائب تلو الأخرى على المواطنين.

اتفاقية الدفاع المشترك ليست شرعية ولا قانونية حتى وفق دستور ٢٠٠٢، والذي كتبه النظام الخليفي، وفرضه على الشعب، حيث ينص على ضرورة إقرار الاتفاقيات العسكرية طويلة الأمد من قبل المجلس النيابي المنتخب، ولَم يحدث شئ من هذا القبيل.

ندين تلاعب النظام الخليفي والإدارة الأمريكية بمقدرات البلد، وندين الابتزاز الأمريكي وسياسة استنزاف المال الذي هو ملك لشعبنا وأجيالنا، كما نطالب الإدارة الأمريكية بإنهاء كل أشكال تواجدها العسكري في البحرين، كونه تواجد غير شرعي، ويدعم الدكتاتورية، ويهدف للتآمر على شعبنا وأمتنا.

تيار الوفاء الإسلامي
١ ديسمبر ٢٠١٧م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى