في اليوم “الوطني لمقاومة الاحتلال السعودي للبحرين” نؤكد على منهج الصمود والمقاومة حتى تحقيق النصر
بسم الله الرحمن الرحيم
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُم”. محمد : 7
انطلاقًا من الوعد الإلهي للمؤمنين بالنصر والغلبة، وإيمانًا بالمنهج الحق في الحث على مقارعة الظالمين ومواجهة المحن، والصبر والثبات في وجه المستكبرين، ومع اقتراب الذكرى السابعة للاحتلال السعودي للبحرين نُحيّي شعبنا الأبي المقاوم ونُكبِر فيه مواصلة نهجه الرافض للذلّ بعزيمة لا تفل، وحضور ووعي أبهر العالم واستمرار ثورته في عامها الثامن بكل عنفوان مواجهًا آلة القمع والقتل والتعذيب على أيدي مرتزقة الاحتلالين السعودي والخليفي.
إن ثمة دلالات عميقة في اعتبار البحرين جزيرة محتلة من قبل الجيش السعودي الجبان، فدخول قوات ما يسمى بدرع الجزيرة وغالبيتها من القوات السعودية لا يمكن أن يكون مشروعًا، ولا يعطي الصمت الدولي المخزي عن اجتياح هذه القوات للبحرين وارتكابها جرائم ضد الإنسانية لهذه القوات أي شرعية، وفي المقابل؛ إن اعتبارها قوات محتلة يكرس حقيقة تاريخية يجب التمسك بها والبوح بها دون مواربة، ويعطي هذا الاعتبار الهام والمفصلي في الصراع منذ انطلاق ثورة 14 فبراير الحق لأبناء شعبنا في مواجهة هذه القوات لطردها وتطهير تراب البحرين من دنسها بكل السبل المشروعة في مواجهة الاحتلال وعلى رأس هذه السبل المقاومة المشروعة كحق أصيل تقره كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية.
ومن هنا كان لزامًا علينا اتخاذ مواقف واضحة من هذه القوات نتحمل فيها المسؤولية التاريخية كقوى سياسية لها امتدادها الشعبي في الداخل وحضورها على مستوى الخارج فكانت دولة آل سعود اللقيطة دولة محتلة وغدت هذه الحقيقة من ثوابتنا السياسية الهامة.
ندعو أبناء شعبنا لأوسع مشاركة في الفعاليات الثورية المزمع تنظيمها في الذكرى السابعة للاحتلال السعودي للبحرين وخصوصًا في 13 مارس وهو “اليوم الوطني لمقاومة الاحتلال السعودي“، فحضوركم وموقفكم عنوان هام من عناوين الصمود والمقاومة.
صادر بتاريخ: 10 مارس/آذار 2018
تيار الوفاء الإسلامي
حركة الحريات والديمقراطية (حق)
عضوا “التحالف من أجل الجمهورية”