بيان: اعتداء القوى الاستكبارية على سوريا إجرام اقترفته دول منافقة لاتستند على شرعية دولية ولادليل
بسم الله الرحمن الرحيم
أقدمت قوى العدوان والاستكبار الغربي المنافق على إطلاق صواريخها البائسة واليائسة على سوريا المقاومة، وذلك انتقاما من الانتصارات الأخيرة لسوريا وحلفائها على الإرهاب الذي تدعمه قوى العدوان.
إن هذا الاعتداء هو إجرام واضح بحق أرض وشعب عانى من التنظيمات الأرهابية وداعميها، وقد عبّر عن قمة الإفلاس الأخلاقي والسياسي والعسكري، حيث لايمكن لهذه الدول التي تزود العصابة السعودية الحاكمة بالسلاح لارتكاب جرائم ضد الإنسانية في اليمن أن تدّعي استنفارها لاستخدام سلاح كيميائي مزعوم من قبل النظام في سوريا، في وقت لم تقدم فيه دليل واحد على ذلك، وهذا يعني حقيقة واحدة، وهي أن دول العدوان هي دول استكبارية مجرمة لايهمّا الدليل أو القانون الدولي، ولاتملك رؤية ومشروعا سياسيا في الملف السوري غير دعم الإرهاب والاستمرار في تدمير سوريا المقاومة.
إن الاعتداء على سوريا مني بفشل ذريع في تحقيق أي مكاسب عسكرية، بل إن تصدي الدفاعات السورية لمعظم الصواريخ كشف ضعف الخيارات العسكرية عند أمريكا المجرمة وحلفائها، والذين أصبح خيارهم الوحيد في الملف السوري هو التسليم بالهزيمة بعد الصمود الأسطوري لسوريا وحلفائها في وجه الحرب الغربية والتكفيرية الكونية على مدى سبع سنوات.
ندين اعتداء الدول الغربية المجرمة والمنافقة على أرض وشعب سوريا المقاومة، ونؤكد أن مشكلة الدول الاستكبارية هي مع شعوب المنطقة كافة، والذين أصبحوا يشخصون عدوهم بدقة، وأصبحوا أكثر قناعة بضرورة مقاومة القوى الغربية المعتدية ومشاريعها العدائية المحلية والدولية.
تيار الوفاء الإسلامي
٢٨ رجب ١٤٣٩ هجرية
١٤ أبريل ٢٠١٨ ميلادية