تعليق سياسي: عمالة العصابة الخليفية للكيان الصهيوني تجاوزت كل حدود التحفُّظ أو المواربة وتؤكد شرعية الثورة عليها وإسقاطها
بسم الله الرحمن الرحيم
تنبرى العصابة الخليفية مرة أخرى بشكل رسمي وعبر وسائل إعلامها لتكشف عن انسلاخها الكامل بالموقف والكلمة عن قضايا الأمة وهموم الشعب، فبعد أن وصف وزير خارجية العصابة الخليفية بأن قضية فلسطين قضية ثانوية لاتستدعي الاختلاف مع أمريكا حولها، وبعد التطبيع العلني المقيت بين الخليفيين والكيان الصهيوني في أشد المراحل حساسية على قضية فلسطين، هاهو الوزير نفسه يدافع عن ماسمّاها دولة إسرائيل وأيدها في عدوانها الأخير على أرض سوريا المقاومة.
كمية العهر السياسي والعمالة للكيان الصهيوني المنطلقة من مواقف وتصريحات العصابة الخليفية ورموزها تجاوزت كل حدود التحفُّظ أو المواربة، بل أصبحت العصابة الخليفية في الموقع المتقدم على جميع الدول العميلة للصهاينة في المنطقة، وبشكل مستفز وعدائي لشعوب أمتنا الإسلامية والعربية.
مواقف وسياسة العصابة الحاكمة في العمالة للكيان الصهيوني كشفت عمق الأزمة التي يعيشها مع الشعب والأمة، وأظهرت معدن العصابة التي تحكم البحرين، ولاتنتمي لهذا الوطن والشعب وثقافته وهمومه، كما تؤكد شرعية الثورة على هذا النظام ورميه في مزبلة التاريخ.
تيار الوفاء الإسلامي
٢٤ شعبان ١٤٣٩ هجرية
١١ مايو ٢٠١٨ ميلادية