تيار الوفاء الإسلامي وحركة حق : عمليات المقاومة الفلسطينية سبيل للعزة ودحر الاحتلال وتأتي ضمن نجاحات محور المقاومة التي أذلّت الصهيوأمريكية وعملائها

يُعبّر تيار الوفاء الإسلامي وحركة الحريات والديمقراطية (حق) – من قوى المعارضة الثورية في البحرين – عن الفخر بعمليات الردع التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية الأبية للتصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وتأتي هذه العمليات في ظل ما يسمى صفقة القرن التي يراد من خلالها تصفية القضية الفلسطينية إلى الأبد، وهذا حُلم لن يتحقق مهما تكالبت وتظافرت جهود الاستكبار وعملائه من الحكام العرب الخونة وذلك لأن شعب فلسطين ومعه أحرار الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم يقفون في محور المقاومة وعلى ثقة من أن هذا المحور وخياره ونهجه في المقاومة يعزز من انتصاراته في كل السوح التي يتواجد فيها للتصدي لمؤامرات المحور الصهيوأمريكي السعودي، فها هو محور المقاومة يحرز انتصارات في لبنان والعراق وسوريا ويصمد بقوة وشجاعة في وجه العداوان السعودي على الشعب اليمني المقاوم، والمقاومة الفلسطينية جزء أساسي من هذا المحور وتجسيد لمنهج الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى التحرير.

وتشير كل الظروف السياسية والإقليمية بأن أي تصعيد عسكري لن يكون في صالح المحور الصهيوأمريكي السعودي وسوف تكون نتائجه كارثية وخصوصًا على عملاء الصهاينة والأنظمة الدكتاتورية في المنطقة وأن هؤلاء وعملائهم سيُسحقون في المنطقة وسيكونون وقود تحت أقدام أسيادهم الأمريكان والصهاينة.

وفي ظل كل المؤامرات التي تحاك ضد وحدة الأمة العربية والإسلامية تبقى فلسطين وعاصمتها القدس والمسجد الأقصى قبلة المقاومة وبوصلة الصراع وعاصمة الأحرار التي سوف يتم الدفاع عنها حتى آخر نقطة دم طاهرة.

أما العملاء والخونة فينتظرهم مصير مخز ولن يستطيع عرابو التطبيع أن ينالوا من موقف الأمة الثابت والراسخ في مواجهة الكيان الغاصب اللقيط.

كما نؤكد أن شعب البحرين، رغم ما يواجهه من جرائم منذ اندلاع ثور 14 فبراير، فإن عينه وقلبه بكل أطيافه مع فلسطين ونضال شعبها، وندعو لأوسع مشاركة في يوم القدس العالمي عبر التظاهر ورفع أعلام فلسطين في الشوراع والمساجد ولنرسل رسالة مختلفة عن خيانة الخليفي الصهيوني، ما يسمى وزير الخارجية المدعو خالد احمد الخليفة.

صادر بتاريخ : 31 مايو 2018م

– تيار الوفاء الإسلامي.
– حركة الحريات والديمقراطية (حق).

عضوا التحالف من أجل الجمهورية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى