بيان: مجزرة الدريهمي فاجعة أخرى تعلن موت الضمير والمسؤولية لدى المجتمع الدولي

بسم الله الرحمن الرحيم

لم تجف بعد دماء الأطفال الذين قضوا في مجزرة ضحيان حتى اقترفت يد الإجرام السعودي مجزرة أخرى بمنطقة الدريهمي ارتقى على إثرها ٣١ يمني من المدنيين الأبرياء، بينهم ٢٢ طفل و ٤ نساء.

لقد فاقت جرائم العصابة السعودية حتى الكيان الصهيوني البغيض في فلسطين، وإن توالي جرائم قصف الأطفال والنساء يضع الدول الداعمة للحلف السعودي، مثل أمريكا، في موضع المسؤول المباشر عن دماء أبناء اليمن، حيث أن دعم الحلف السعودي بالسلاح والوقود والتخطيط والإحداثيات يجعل أمريكا وأمثالها في موضع المتورط المباشر في جرائم الحرب اليومية على شعب اليمن.

إن القتل الجماعي للأطفال والنساء في اليمن المقاوم يعبر عن إفلاس سياسي وعسكري ويأس من قبل أعداء الشعب اليمني، حيث يعتقد أعداء الشعب اليمني قدرتهم على تركيعه بالاستباحة الشاملة لكل مقومات وأشكال الحياة، وهيهات لشعب الإيمان والإسلام في اليمن أن يذل أو يتراجع عن سيادته واستقلاله.

نعبّر عن إدانتنا لجرائم أمريكا وآل سعود في اليمن، ونجدد دعوتنا للقوى والمنظمات الدولية الحيّة والحرّة بأن تنتصر للإنسانية، وترفع صوتها عاليا بالشجب لما يجري على الشعب اليمني الشقيق والحر من قتل يومي شنيع.

كما نعلن تضامننا وتعازينا للشعب اليمني العزيز في شهدائه الأبرار، ونسأل الله العلي القدير الرحمة للشهداء ، والنصر والغلبة للمقاومين من الجيش اليمني وقواه الشعبية.

تيار الوفاء الإسلامي
١٣ ذو الحجة ١٤٣٩ هجرية
٢٥ أغسطس ٢٠١٨ ميلادية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى