تعليق سياسي: استنفار العصابة الحاكمة بسبب سحق صورة حمد من قبل أبناء الشعب كشف ضعفها وافتقادها التأييد والشرعية

بسم الله الرحمن الرحيم

استنفرت بشكل لافت كافة أجهزة السلطة الخليفية، ابتداء بالطاغية حمد، بسبب سحق أبناء الشعب لاسمه وصورته تحت الأقدام، وذلك في سابقة من نوعها في العالم، حيث أن استنفار رأس النظام وأجهزته لمجرد سحق صورة الحاكم مثير للاستهجان، و قد كشف ضعفه، وضياع هيبته، وافتقاده للشرعية والتأييد، رغم كل محاولات الخداع والتضليل التي يقوم بها للاستهلاك الإعلامي.

إجراءات العصابة الحاكمة الهستيرية ابتداء من إغلاق حسينية الإمام الرضا “عليه السلام” في بلدة المالكية، واعتقال مسؤولي الحسينية والعشرات من الشباب، ونصب نقاط التفتيش في المنطقة هي إجراءات مدانة ومستهجنة، وستؤدي لنتائج عكسية، إذ أن الجماهير وفِي مقدمتهم الشباب سيصرون على هذه الخطوة البسيطة والغير مكلفة، وهي سحق صورة الطاغية واسمه، وخاصة بعد تصعيد جرائمه بحق الحسينيات والشعائر الحسينية.

في هذا المقام ندين إغلاق العصابة الحاكمة لحسينية الرضا “عليه السلام”، فالحسينيات والمآتم هي جزء من نسيج الشعب، وليست مسؤولة أمام نظام فاقد للشرعية عن فعل الجماهير ونشاطها السياسي والميداني المشروع، وندعو للرد على هذه الجريمة بالمزيد من سحق صورة الطاغية حمد، وأن يتحول ذلك لممارسة متكررة، وذلك كتعبير سياسي مشروع ضمن الأعراف والقوانين الأممية عن رفض أبناء الشعب لحمد ونظامه، وافتقاد للشرعية السياسية والتأييد الشعبي.

تيار الوفاء الإسلامي
١٥ محرم ١٤٤٠ هجرية
٢٥ سبتمبر ٢٠١٨ ميلادية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى