بيان: زيارة خادم الصهيونية وسافك دماء المسلمين محمد بن سلمان للبحرين غير مرحّب بها شعبيا وهي جزء من جهود التآمر والتطبيع مع الصهاينة

بسم الله الرحمن الرحيم

ما إن أعلن محمد بن سلمان عن عزمه القيام بجولة لزيارة عدة بلدان حتى أعلنت شرائح المجتمع والقوى الحيّة في تلك البلدان رفضها لأنْ يحلّ في أرضهم، حيث أصبحت اسمه وصورته مرتبطان بالعمالة والتآمر مع أعداء الأمة، وسفْك دماء المسلمين والتكفير والفكر الظلامي.

لقد أُعلن عن زيارة ابن سلمان للبحرين اليوم، ضمن عدة محطات ودوّل قادمة، يتبعها زيارة متوقعة رئيس وزراء العدو الصهيوني نتن ياهو للمنطقة، في جهود متلازمة ومتوازية، فيما يبدو أنها لتهيئة ظروف “صفقة القرن” المشؤومة، وتشكيل حلف شيطاني أمريكي صهيوني عربي لمواجهة دول وقوى المقاومة.

تأتي هذه الجهود السعودية الصهيونية في وقتٍ غرق فيه الكيان الصهيوني في وحل المقاومة الإسلامية في غزة، ويعاني فيه الحكم السعودي أزمات جرائمه في اليمن وفِي الداخل السعودي، وبعد أن انكشفَ للعالم حجم ونوع العلاقة بين الطرفين، وأن الحكم السعودي كان ومازال منذ نشأته؛ خادما للصهيونية وقوى الهيمنة، وذلك ما صرّح به الرئيس الأمريكي بأنه “لولا السعودية لكان مصير إسرائيل مجهولا”!

إن الجهود الأخيرة للحكم السعودي والكيان الصهيوني تعبّر عن خطّة عاجلة وطارئة لنفض غبار أزماتهما، وتجديد دورهما، وتحقيق أهداف شيطانية لن تتحقّق بفضل تصاعد وعي أبناء الأمة، وتعزُّز قناعتها بالمقاومة بكافة أشكالها ضد قوى الشر والتآمر التي تتشكل منها عناصر الحلف الصهيوني السعودي.

نؤكد بأن زيارة خادم الصهيونية وسافك دماء المسلمين محمد بن سلمان للبحرين غير مرحّب بها شعبيّاً، وهي جزء من جهود التآمر والتطبيع مع الصهاينة.

تيار الوفاء الإسلامي
حركة الحريات والديمقراطية “حق”
المنامة – البحرين

١٧ ربيع الأول ١٤٤٠هـ
٢٥ نوفمبر ٢٠١٨م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى