تقرير: ذكرى الإفراج عن القائد ومعاهدة الجماهير بالثبات على الموقف
اليوم يصادف الذكرى السنوية للإفراج المؤقت عن القائد فضيلة الأستاذ عبدالوهاب حسين فك الله أسرهُ مع بقية قادة الحراك الثوريّ في البحرين.
وكانت السلطات الخليفية أفرجت إفراجاً مؤقتاً عن القائد عبدالوهاب حسين في 20 مايو 2013م ليشارك في مواراة جثمان والدته رحمة الله عليها إلى مثواها الأخير.
الجدير بالذكر بأنّ جماهير غفيرة احتشدّت لاستقباله في محيط بلدة النويدرات بهتافات الثورة التي تتبنى المطلب الأساس للثورة البحرانية المتمثل بإسقاط النظام ومن تلك الشعارات “نعاهد نعاهد عبدالوهاب القائد” وشعار “جمهورية جمهورية لا لتمييع القضية”.
كما زارت كبار الشخصيات الدينيّة والسياسيّة فضيلة الأستاذ في مطلعها آية الله الشيخ عيسى قاسم والشيخ علي سلمان، ورئيس المجلس العلمائيّ السيّدمجيد المشعل والكثير من الشخصيات الأخرى.
يذكر بأنّ فضيلة الأستاذ عبدالوهاب حسين يعد من أبرز قادة الشعب البحرانيّ، حيث انخرط بالعمل الاجتماعيّ والسياسيّ منذُ الثمانينات من القرن الماضيّ، وشارك في الإعداد والدعوة إلى التوقيع على العريضتين النخبوية والشعبيّة بقيادة القائد الراحل الشيخ عبدالأمير الجمريّ “قدس” في عام 1992م، وعام 1994م، كما نشرت قناة الجزيرة برنامجاً باسم ماخفيّ أعظم نُشرت فيه اعترافات إرهابيين ذكروا بأنّ النظام الخليفيّ أوكلهم في مطلع الألفينات بتصفية شخصيات سياسية ودينيّة وعلى رأسهم فضيلة الأستاذ عبدالوهاب حسين، وذلك بسبب قوة تأثيره على الواقع السياسيّ في البحرين.