تعليق سياسي: الفشل الخليفي في إدارة البلاد لن تغطيه مؤتمرات الخيانة
بسم الله الرحمن الرحيم
في زخم القمع وكبت الأصوات تجري سياسات الحكم الخليفي التدميرية لأوضاع البلاد كافة، بما في ذلك الاقتصاد، حيث أشارت الأنباء الرسمية الأخيرة إلى عزم النظام الخليفي خصخصة إثنتين من أهم مؤسسات الدولة، وهما مؤسسة النفط الوطنية “بابكو” والكهرباء، وبهذا فإن مصير الآلاف من المواطنين العاملين في هذه المؤسسات أصبح مجهولا، وإن خطورة هذا القرار يكمن في تسليم ثروة البلد السيادية -وهي النفط- لسوق الأسهم والنافذين فيه من مستثمرين وصناديق استثمارية دولية.
هذا في وقت تشهد الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين تراجعا وتقلبا وقلقا من المجهول، وهو مايحاول النظام الخليفي تغطيته بالقمع وإسكات الأصوات المعارضة، والارتماء في المشروع الصهيوني.
لقد تعززت حقيقة افتقاد النظام الخليفي الحاكم للشرعية بفعل سياساته الهدّامة، وهذا ماسيفرض توحد جهود جميع أبناء الشعب المتضررين من هذه السياسات لمناهضة النظام الخليفي ومقاومته.
تيار الوفاء الإسلامي
عضو التحالف من أجل الجمهورية
صدر بتاريخ ٢٤ رجب ١٤٤٠هـ
الموافق ١ أبريل ٢٠١٩م