بيان: نعزّي عموم أهلنا في المنطقة الشرقية من بلاد الحرمين، ونبارك لهم هذه الشهادة الرفيعة القدر
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (آل عمران ٢١)
أراد حكم آل سعود أن يصبغ أيام شهر رمضان الكريم بدماء المسلمين الأبرياء، فارتكب فاجعة أخرى بهجومه الوحشي على الأحياء السكنية في المنطقة الشرقية من بلاد الحرمين، وسفكه دماء ثلة من أهالي منطقة القطيف الصامدة المظلومة.
لم تجف دماء عشرات الشهداءِ الذين أعدمهم النظام السعودي المتصهين مؤخرا حتى اقترف فاجعة اخرى، وستتلوها فواجع على يد الإجرام السعودي في ظل الصمت والتستّر والتآمر، والحماية الرسمية الأمريكية والغربية، في مشهد استرخاص واستهانة بالدم الحرام.
ومانقم الحكم السعودي المجرم وأمريكا وأذنابها من أهلنا في المنطقة الشرقية إلا بسبب إيمانهم وصبرهم في طريق الحق وسعيهم للعزة والكرامة.
إن عظمة هذه الشهادة هي في أن الشهداء الأعزة لم يعطوا آل سعود المجرمين إعطاء الذليل، بل لم يظهروا غير الإباءِ والصبر والمقاومة في شهر رمضان الكريم، شهر الصبر والعزة والإباء.
وَإنَّا نعزّي عموم أهلنا في المنطقة الشرقية من بلاد الحرمين، ونبارك لهم هذه الشهادة الرفيعة القدر، كما ندين سفك العصابة السعودية الدماءِ الطاهرة، ونحمّل الأنظمة الغربية الحليفة لآل سعود وزر هذه الجريمة، كما ندعو أبناء شعبنا للتضامن مع محنة أهلنا في المنطقة الشرقية، حيث القضية واحدة والدم واحد.
تيار الوفاء الإسلامي
عضو التحالف من أجل الجمهورية
٦ رمضان ١٤٤٠ هـ
الموافق ١٢ مايو ٢٠١٩م