تقرير خبري: “دم الشهيد فخراوي يلاحق القتلة في معلومات تكشف لأول مرة حول دور ابن الحاكم في قتل الشهيد”
جاء في تقرير نشر هذا اليوم (الخميس 9 أبريل) عبر الوكالة الأخبارية «البحرين اليوم» معلومات تؤكد ضلوع ناصر بن حمد آل خليفة -ابن الحاكم- في جريمة قتل الشهيد كريم فخراوي، والذي تصادف ذكرى شهادته تاريخ 12 أبريل من الشهر الحالي.
الشهيد كريم فخراوي مواطن بحرانيّ الجنسية، عضو في جمعية الوفاق، وأحد مؤسسي جريدة الوسط، كما كان له الكثير من النشاطات الاجتماعيّة والخيرية، وهو صاحب مكتبة فخراوي المعروفة.
قتل الشهيد كريم فخراوي في سجون آل خليفة إبان قانون الطوارئ سيء الصيّت في عام 2011م على يد جلادين من السلطات الخليفية، وقد أقرت السلطات الخليفية بجريمة قتله عبر قبولها بتقرير بسيوني.
ماتجدر الإشارة له في التقرير الذي جاء في البحرين اليوم هو ضلوع ناصر بن حمد مباشرة في جريمة قتل الشهيد كريم فخراوي.
هذا وقد شارك المدعو ناصر بن حمد في جريمة تعذيب قادة الثورة، كما جاء في كتاب شهادة وطن، فيوجد منهم من تعرف عليه كالشيخ ميرزا المحروس، والشيخ محمد حبيب المقداد.
كما تشير بعض المعلومات أنّ المدعو ناصر بن حمد ضالع في تعذيب معارضين بحرانيين في صيف 2010م أي قبيل انطلاق ثورة الرابع عشر من فبراير.
يذكر بأنّ آثار تعذيب الشهيد كريم فخراوي قد فضحت وبيّنت مدى بشاعة النظام الخليفيّ ضد معارضيه، ولازالت آثار الدماء الطاهرة تفضح جرائم النظام الخليفي وجرائمه، وإنّ الدمّ ينتصر على السيّف.
فبعد تواتر الشهادات على تورط كبار رموز السلطة في التعذيب والقتل هل سيلعب المجتمع الدولي دورا في إيقاف هذه الجرائم التي يندى لها الجبين؟ أم سيواصل دعمه للأنظمة المتغطرسة كالنظام الخليفيّ الذي ثبت ضلوعه في العديد من الجرائم؟