شوارع البحرين تضجّ بشعار “يُعدَم حمد”
استمر البحرانيون في التعبير عن غضبهم لجريمة إعدام الشابَٔين المجاهدَين أحمد الملالي وعلي العرب، محملين رأس السلطة الخليفية مسئولية دمائهم وكافة الجرائم المرتكبة بحق المواطنين والتي ما زالت تُرتكب بشكل يومي في السجون والشوارع.
فقد خرجت مسيرتان حاشدتان بحضور جماهيري واسع ببلدتي بني جمرة والبلاد القديم مساء أمس الثلاثاء 30 يوليو 2019م وفاءً للشهداء، وعبّر خلالها المشاركون عن غضبهم وتمسكهم بالثورة على العصابة الخليفية الغازية.
كما خرجت أيضاً مسيرات في بلدات باربار والمعامير وأبوصيبع وجزيرة سترة، وفاءً للشهداء الأبرار ورفضاً للحكم الخليفي، فيما سجل ثوار بلدات النويدرات والعكر وكرانة وسماهيج، حضورهم في الميادين ونفذوا عمليات قطع لشوارع رئيسية ورفع لأعمدة الدخان تحت شعار “دمكم ثورة وانتصار”.
وفي البلاد القديم وبعد ختام المسيرة التأبينية للشهداء، اشتبك الثوار مع مرتزقة القاتل حمد الذين قابلوهم بقمع عنيف واستهداف للأحياء السكنية بطلقات الغاز السام التي استشهد على إثرها عدد كبير من المواطنين بين نساء ورجال وأطفال رضع بل وأجنة في بطون أمهاتهم، خلال السنوات التسع الماضية وكان آخرهم الشهيد محمد المقداد قبل يومين.
كما نفذ ثوار بلدة السهلة الجنوبية هجوماً ثورياً بزجاجات المولوتوف الحارقة على المرتزقة المعتدين تمسكاً بنهج المقاومة المشروعة على نهج القادة الشهداء.