غضب شعبي عارم يعقب إعدام العرب والملالي
السبت، 27 يوليو 2019م، يوم استثنائي، وفجر آخر يشهد على جور العصابة المجرمة، فقد تلقى البحرانيون نبأ إعدام الشابين المقاومَين أحمد الملالي وعلي العرب بعد ليلة عصيبة من الترقب والدعاء والألم.
فور انتشار نبأ تنفيذ الجريمة؛ نزل البحرانيون الغاضبون وسط شوارع بلدة البلاد القديم، مسقط رأس الشهيد المقاوم أحمد الملالي، رافعين هتاف “الله أكبر على من طغى وتجبر” ومرددين شعارات “يسقط حمد” و”الموت لآل خليفة”.
وقد شهدت 29 منطقة فعاليات ثورية متنوعة وفاءً للشهداء تحت شعار “دمكم ثورة وانتصار”، فقد خرجت بلدات “الدير، وسماهيج وأبوقوة والبلاد القديم والمعامير، والمصلى، والنويدرات، والمالكية، والقدم، وكرباباد، وباربار، والديه، وبني جمرة، وأبوصيبع، وكرانة، والمقشع، والسهلة الجنوبية، والسهلة الشمالية، والهملة، وجزيرتي سترة والنبيه صالح” في 29 مسيرة رافعة شعارات الثورة وأهدافها الأصيلة “يسقط حمد و الشعب يريد إسقاط النظام”.
ونفذ الثوار 13 عملية إشعال نيران وقطع شوارع عامة في بلدات “المالكية وباربار وشهركان وأبوصيبع والمعامير والنويدرات والعكر والهملة وكرزكان والبلاد القديم والغريفة”، كما شهدت 7 مناطق نزول ثوري ومواجهات وفاءً للدماء الزاكية.
وقد عمدت مرتزقة العصابة الخليفية إلى استخدام مليشيات مدنية مسلحة لإيقاف الحراك الثوري الغاضب بمختلف الطرق إلا أنها فشلت فشلاً ذريعاً أمام الهبة الجماهيرية، هذا وقد أصدرت مجاميع سياسية ومقاومة بيانات التبريك والتعزية وأثنت على دور الشهيدين في مقاومة النظام الخليفي المجرم.