بيان| بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن “الوباء العالمي” ندق ناقوس الخطر على أوضاع الأسرى في ظل الإهمال الخليفي
بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
للسلطة الخليفية سجلّ موثّق لدى المنظمات الحقوقية الدولية حول الإهمال المتعمّد لأوضاع الأسرى الصحيّة، وعدم توفير أبسط أدوات النظافة، والدواء اللازم، وتلوث الغذاء والماء داخل السجون، وتعريض الأسرى لأوضاع نفسية ومادية قاسية، مما أدّى لإصابة العشرات من الأسرى بأمراض مزمنة وقاتلة، وكان نتيجة ذلك خروج بعض الأسرى من السجن إلى مستشفيات خارجية للعلاج، فضلا عن استشهاد البعض من الأسرى نتيجة التعذيب والإصابة بأمراض مزمنة لازمتهم بعد الإفراج عنهم.
إن الخبر اليوم عن وفاة أحد نزلاء السجن يفاقم الخشية التي نبديها، حيث تتكتم السلطة على سبب الوفاة الحقيقي، وبحسب التجربة فإن افتقاد السلطة الخليفية للشفافية وعدم خضوعها للرقابة الشعبية يجعلها متهمة بالكذب وإخفاء الحقائق.
اليوم وبعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مرض “كورونا” قد أصبح وباء عالميا، فإن الخشية كبيرة على أوضاع الأسرى الصحية، وعلى سلامتهم، في ظل إهمال رسمي متعمّد، وافتقاد السجون الخليفية لأبسط معايير حقوق الإنسان.
بهذا ندقّ ناقوس الخطر على أوضاع أسرانا في السجون ونطالب المنظمات الدولية السياسية والحقوقية بالضغط على السلطة لفتح السجون للمنظمات الطبية العالمية لتوفير الرعاية للأسرى ، والدعوة للإفراج الفوري عنهم في ظل السجلّ السيئ للسلطة الخليفية في حقوق الإنسان وافتقاد الكفاءة العملية لإدارة الأزمة المحتملة.
صدر عن: تيار الوفاء الإسلامي
عضو التحالف من أجل الجمهورية
صدر بتاريخ: ١٦ رجب ١٤٤١هـ، الموافق ١١ مارس ٢٠٢٠م