البحرين اليوم | تيار الوفاء يكشف “التاريخ الأسود” لآل خليفة في كتاب توثيقي يدشن في ١٧ سبتمبر الجاري

أعد تيار الوفاء الإسلامي كتابا يكشف جوانب من ما وصفه ب”التاريخ الأسود” لآل خليفة وأصولهم الحقيقية. والكتاب الذي أعده فريق من الباحثين في التيار بمناسبة الذكرى السنوية لاحتلال الخليفيين البحرين (٢٣ يوليو ١٧٨٢م)، من المتوقع أن يُدشن في حفل خاص مع كلمات من باحثين ومؤرخين معاصرين، وذكرت مصادر ل(البحرين اليوم) بأن التدشين سيكون في ١٧ سبتمبر الجاري.

الكتاب (الذي يقع في ١٠٠ صفحة) أشار في مقدمته إلى محاولة آل خليفة “تزوير التاريخ (تاريخهم وتاريخ البحرانيين الأصلاء)، وتغييب حقوق شعب البحرين الأصيل”، وذلك من خلال اختراع وترويج “أمجاد زائفة، وبطولات وهمية من خلال المؤرخين المأجورين والإعلام الأصفر” بحسب تعبير الكتاب الذي كُتب “بشكل مختصر لبيان وفضح التاريخ القاتم لآل خليفة” واعتمادا على “مصادر تاريخية مقبولة لدى الجميع”، بحسب المقدمة.

وأكد معدو الكتاب بأن القراء سيكتشفون “أنّ منْ يحاول التشكيك في أصول البحارنة؛ أصوله شبه مجهولة (وأن) منْ يدعي حُسن الموطن؛ قد طُرد من أكثر شعوب الخليج، بل ومن أبناء عمومتهم، (وأن) منْ يدعي الوطنية قد سلّم البحرين لأكثر من مستعمر”، كما سيجد القراء توثيقا لجرائم الخليفيين من حلفاء لهم قال الكتاب بأنها “يندى لها الجبين، ولا يقبلها سليم فطرة”.

وفي تصريح ل(البحرين اليوم) قال أحد المساهمين في إعداد الكتاب بأن هذا العمل “سيكون مرحلة لجهد ثقافي يتضمن نشر وإعادة طباعة الكتب والدراسات التي تختص بتاريخ آل خليفة وأصولهم، مع توفيرها إلكترونيا”.

يُشار إلى أن آل خليفة شرعوا خلال السنوات الأخيرة، ومنذ مجيء الحاكم الحالي حمد عيسى الخليفة في العام ١٩٩٩م، في تنفيذ مشروع يرمي إلى استهداف هوية السكان الأصليين وتخريب التركيبة الحقيقية للبلاد، وذلك من خلال مخطط ممنهج، يشمل تجنيس الأغراب، وطرد البحرانيين خارج البلاد وسلب جنسياتهم البحرانية، إضافة إلى إخفاء تاريخ البحرين الحقيقي، وطمس معالمه الدينية والجغرافية الأصيلة، في مقابل إحلال تاريخ مزور لآل خليفة واعتبارهم أصلاء في هذه البلاد. وقد وصل هذا المخطط أوجه في الأشهر الثلاثة الماضية، وخاصة بعد استهداف آية الله الشيخ عيسى قاسم، الذي أعلن – مع علماء كبار آخرين – بأن المواطنين يواجهون “استهدافا لعقيدتهم ودينهم وشعائرهم ووجودهم”.

 

المصدر: وكالة أنباء البحرين اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى