السيد السندي يطرح 7 عناوين حول المستجدات الأخيرة في البلاد
تحدث سماحة السيد مرتضى السندي خلال كلمته الليلة، 3 مايو الجاري، في شقين، الأول: حول قرب دخول شهر رمضان الكريم، والثاني: حول ما يجري في الساحة السياسية البحرانية خلال الأيام الأخيرة.
في الشق الأول: قرأ سماحة السيد حديثاً في فضل شهر رمضان وما فيه من خيرات وغفران وفضائل ورحمة، وأن المحروم من المغفرة في هذا الشهر “شقيّ” بنص الرواية.
وفي الشأن السياسي: أكد سماحة السيد على سبع نقاط تعليقاً على ما يجري في الساحة السياسية في البحرين حالياً:
أولاً: أن معركتنا مع النظام فقط وليس مع أي أحد آخر.
ثانياً: النظام يحاول أن يجرنا إلى معارك بينيّة ونحن لن ننجر لها إن شاء الله، وندعو جماهير الشعب أن لا ينجروا إلى أي خلافات بينية.
ثالثاً: العائلة الخليفية هي التي أسرت شبابنا وأبنائنا وإخواننا، وهي التي قتلت وعذبت وانتهكت الحرمات، وهدمت المساجد وحرقت القرآن، وداهمت المنازل وبثت الرعب في قلوب الناس، وهي التي جرحت المئات وأفقدتهم أعضاء حيوية في أجسادهم.
رابعاً: إن تاريخ بني خليفة مليئ بالخيانات ونكث العهود، ومليئ بالجرائم، وأيديهم وتاريخهم ملطخ بدماء أبناء شعب البحرين الأصيل. لذلك لا يمكن أن نثق بالخليفيين.
خامساً: نحن مع الإفراج عن الأسرى، بل نحن أشد المنادين بذلك، ونحن نعنقد أن حق الأسرى الطبيعي هو أن لا يبقوا لحظة واحدة داخل السجن، وفي حال حصول إفراجات فإن ذلك بفضل الله وصبر الأسرى وعوائلهم وجميع شعب البحرين. نعم نحن مع الخروج العزير للأسرى.
سادساً: نحن نريد أن لا تستمر ولا تعاد المأساة من جديد، ونريد أن نجرّد اليد التي قتلت وأسرت وعذبت وانتهكت من السلطة والسلاح، لأن التجربة قد تكررت مراراً وتكراراً وليس من العقل والمنطق أن نقبل باستمرار بقاء السلطة والسلاح بيد نفس القاتل ونفس المجرم ليعيد جرائمه كلما سنحت له الفرصة.
سابعاً: نحن مستمرون في ثورتنا وثابتون على أهدافنا ولن نتراجع ولن نعجز، حتى تحقيقها التي ضحى أبناء الشعب البحراني من أجلها، وقدم ولا يزال يقدم فيها صنوف التضحيات.