“الكافرون في القرآن الكريم والحرب النفسيّة التي يشنّها النظام الخليفي “
تحدث سماحة السيد مرتضى السندي “حفظه الله” في الخطاب الأسبوعي، الذي يلقيه يوم الجمعة، ليلة السبت، بعد صلاة العشائين جماعةً، في مركز الإمام الخميني “قدس سره”عن مفهوم “الكفر” في القرآن الكريم، وختم حديثه بإطلالة على التطورات في البحرين.
وتعرض سماحته لمفهوم الكفر اصطلاحا و في القرءآن الكريم، كما تحدّث عن أنواع الكفر، مع مصاديق لهذه الأنواع من القرءآن الكريم.
وفِي شرحه لمصاديق “المغضوب عليهم” و “الظَّالِين” في الآية من سورة الحمد “غير المغضوب عليهم ولا الظالين”، قال سماحة السيد السّندي بأن “المغضوب عليهم هم أولئك الذين يعرفون الحق ويجحدون به، وهذا ما سمّيناه بخواص أهل الباطل كفرعون، والضالون هم الذين يطلبون الحق ولا يصلون إليه، ويتيهون الطريق، وهم من نسميّهم عوام أهل الباطل”.
وفي الشق السياسي من الكلمة تناول سماحة السيّد السّندي خطوات النظام الأخيرة المتمثّلة في التقرّب للصّهاينة والقمع والسجن، وإثاره الشائعات في خارج وداخل السجن، ومحاولة ضرب الثّقة بين الشعب والمعارضة.
وقال سماحته وبأن:” الخليفيين يعملون على كي الوعي الشعبي من خلال تزييف المصطلحات، و إغراق المجتمع بالشائعات التي تحبط من عزيمة النّاس، كشائعات حول الحوار والإفراجات والعفو وغيرها، وبأن المعارضة تقف ضد تخفيف معانات النَّاس.”
وأكد سماحة السيّد مرتضى السّندي “حفظه الله” على أنه لايوجد طرف من المعارضة يمكن أن يخذل النَّاس، و بأن :”ما لم يستطع الخليفيون تحقيقه بالنار والحديد لن يستطيعوا أن ياخذوه بالحيلة والعمليات النفسية.”